اخبار طب وصحة

من تخفيف الاكتئاب لتعزيز المناعة.. اعرف فوائد الاستحمام بالماء البارد لصحتك

الاستحمام بالماء البارد، حتى ولو لبضع دقائق فقط، يُساعدك على الشفاء والتعافي والشعور بالراحة بشكل عام، خاصةً بعد ممارسة الرياضة، له فوائد عديدة، نتعرف عليها في السطور التالية، بحسب موقع تايمز ناو.
يقول الخبراء إن الاستحمام بالماء البارد ليس العلاج الأساسي لأي حالة، ولكن دفعة سريعة من الماء البارد يمكن أن تساعد في:
إذا كنت تعاني من السمنة وأمراض القلب، فجسمك يحتوي على كمية كبيرة من الدهون البيضاء، لكننا جميعًا نولد بالدهون البنية. ووفقًا للخبراء، تلعب الدهون البنية دورًا مهمًا في الصحة، إذ إن مستوياتها الصحية تشير إلى أن مستوى الدهون البيضاء سيكون صحيًا. ولأن الدهون البنية تنشط عند التعرض لدرجات الحرارة الباردة، فإن الاستحمام بالماء البارد يساعد في الحفاظ على وزنك.
يساعد الماء البارد أيضًا على الحفاظ على مستويات هرمونية معينة ثابتة، وبالتالي تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك.
مع أن الاستحمام بالماء البارد قد يكون مزعجًا بعض الشيء، إلا أنه قد يكون منعشًا أيضًا. يحدث ذلك لأن الماء، الأبرد من درجة حرارة الجسم الطبيعية، يُجبر الجسم على بذل جهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الأساسية. وبالتالي، قد تُعزز الصدمة الدورة الدموية، مما يُحسّن جهاز الدورة الدموية والمناعة.
يُقدر أن 5% من البالغين حول العالم يُعانون من الاكتئاب، ويعاني منه حوالي 280 مليون شخص، والنساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال.
ورغم أن العديد من الأدوية تُعالج الأعراض، حسب شدتها أو مدتها، إلا أن العلاج المائي يُعدّ طريقة علاج شاملة شائعة ومضمونة النتائج.
تشير الدراسات إلى أنه بعد خمس دقائق من الاستحمام البارد، أفاد معظم الناس بشعورهم بزيادة في اليقظة والطاقة والإلهام والنشاط والانتباه. ويُستخدم العلاج المائي أيضًا في علاج الألم العضلي الليفي، وهو حالة مزمنة تُسبب ألمًا عضليًا هيكليًا واسع النطاق، وإرهاقًا، وأعراضًا أخرى مثل اضطرابات النوم والصعوبات الإدراكية.
يمكن للماء البارد أن يُصعّب على جسمك، إذ يُحفّز كريات الدم البيضاء، التي تُساعد في حماية جسمك من العدوى والأمراض عن طريق ابتلاع المواد الغريبة وتدمير العوامل المُعدية. لذا، فإن الاستحمام بماء بارد يُعزّز مقاومة جسمك للأمراض الشائعة، مثل:نزلات البرد والإنفلونزا.
تُسبب درجات الحرارة الباردة انقباض الأوعية الدموية، مما يُساعد الدم على الوصول إلى مركز الجسم وأعضائه الحيوية. ويصبح هذا الدم غنيًا بالأكسجين والمغذيات بشكل طبيعي خلال هذه العملية. عندما ترتفع درجة حرارة الجسم أثناء التمارين الرياضية، تتمدد الأوعية الدموية، مما يُعيد الدم المؤكسج إلى أنسجتك. ومع تدفقه، يُساعد على التخلص من الالتهاب – وهو أحد أسباب ألم العضلات المتأخر، والذي قد يحدث بعد يومين من التمرين.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!