وكالات – قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن المناطق التي اقترحتها إس*رائي*ل لتوزيع الغذاء في قطاع غ*ز*ة هي سياسية وليست إنسانية، مشيراً إلى أن الدولة تشن حملة تجويع ضد أطفال غ*ز*ة. وأكد خلال حديثه أن إس*رائي*ل تمارس تطهيراً عرقياً في القطاع، وتجوع أكثر من مليوني فلسطيني. وشدد على الحاجة الملحة لإدخال ألف شاحنة على الأقل يومياً لتلبية احتياجات السكان، مشيراً إلى الفجوة الكبيرة بين هذا الرقم وعدد الشاحنات التي أدخلتها إس*رائي*ل.
إس*رائي*ل أعلنت مؤخراً دخول أول دفعة من المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار، بينما وصفت الأمم المتحدة هذا العدد القليل بأنه “قطرة في محيط”. ودعا 23 دولة ومسؤولون في الاتحاد الأوروبي إلى السماح الفوري باستئناف المساعدات، محذرين من خطر المجاعة.
في سياق متصل، هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا باتخاذ إجراءات ضد إس*رائي*ل إذا لم تتوقف عن حربها على غ*ز*ة. وأشاروا إلى أن المعاناة الإنسانية في القطاع لا تطاق، وأن كمية الغذاء المسموح بدخولها غير كافية. يأتي ذلك في وقت تشن فيه إس*رائي*ل هجمات جوية ومدفعية على الأحياء، بالرغم من وجود مفاوضات لوقف إطلاق النار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
