لا يكاد يمر يوم دون ان يفاجئنا الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتصريح او منشور حول قراراته السياسيه والاقتصاديه اخرها كان منشورا له على منصته تروث سوشال كشف فيه عن موافقه اس*رائ*يل على الشروط اللازمه لابرام وقف لاطلاق النار مع حركه ح*ما*س لمده 60 يوما في غزه مشيرا الى ان القاهره والدوحه ستعملان على انجاز الصياغه النهائيه لهذا المقترح هذا المنشور ترافق مع تحذير مع من ترامب لحركه ح*ما*س مفاده ضروره استغلال ما وصفه بانه الاقتراح النهائي لانهاء الحرب في قطاع غزه المقترح المطروح حاليا هو نسخه محسنه من خطه ويت كوف وتشمل في مرحلتها الاولى اطلاق سراح ثمانيه رهائن او ثمان رهائن اس*رائ*يليين احياء يتبعهم اثنان اخر في اليوم الخ50 كما سيتم تسليم جثامين 18 رهينه على دفعات عن على ثلاث اضافه الى انسحاب الجيش الاس*رائ*يلي حتى محور مراج كما ينص المقترح الجديد على زياده ادخال المساعدات الانسانيه الى القطاع واظهرت بعض التسريبات عن جهود تبذل لصياغه بند يمنح ح*ما*س ضمانات بعدم استئناف الحرب من قبل اس*رائ*يل من دون ان يتضمن انهاء رسميا للحرب ومع ارسال اس*رائ*يل رسائل ايجابيه خلال الساعات الماضيه عن نيتها ابرام صفقه الا ان اي اتفاق لم يعطي اجابات تتعلق بشروط انهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش الاس*رائ*يلي من مناطق التمركز الحاليه داخل القطاع. خلال الجلستين الماضيتين للكابينت الاس*رائ*يلي ظهرت مؤشرات حول تفضيل نتنياهو والمؤسسه الامنيه اتباع المسار السياسي المؤدي الى صفقه لاطلاق سراح الرهائن. وهنا نكمل ما سردناه في الامس مجريات الجلسه التي شهدت صداما بين قيادات عسكريه ووزراء رافضين للصفقه مثل بنجفير وسموترش الشعر
