مفاعل أراك: بوابة إيران نحو السلاح النووي عبر الماء الثقيل
وكالات – مفاعل “أراك” للماء الثقيل في إيران يعتبر من المنشآت النووية الأكثر جدلاً، حيث يثير تصميمه القائم على الماء الثقيل مخاوف كبيرة بشأن قدرته على إنتاج بلوتونيوم عالي الجودة المستخدم في الأسلحة النووية. لم يكن هدفًا مباشرًا للهجمات السابقة مثل “نطنز”، لكنه تعرض لغارات جوية في الحرب بين إس*رائي*ل وإيران.
بدأت إيران التحضيرات لبناء المفاعل في التسعينيات، وبدأت أعمال البناء الفعلية في أوائل الألفية الجديدة. في عام 2002، أشعرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنواياها لبناء المفاعل، مما أثار مخاوف بشأن الشفافية. يمتد المفاعل على 65 هكتارًا، ويعمل على تبريد بالماء الثقيل ويستخدم اليورانيوم الطبيعي، مما يجعله قادرًا على إنتاج 8 إلى 10 كيلوجرامات من البلوتونيوم سنويًا.
تقول إيران إن المفاعل مخصص لأغراض سلمية، لكن تصميمه وقدرته على إنتاج البلوتونيوم تجعله موضع قلق دولي. في عام 2015، وافقت إيران على إعادة تصميم المفاعل لخفض إنتاج البلوتونيوم، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، زادت المخاوف من عودته إلى طبيعته السابقة.
المفاعل يُعد أيضًا عرضة للهجمات العسكرية بسبب موقعه المكشوف ونقص العوائق الدفاعية، مما يزيد من احتمالية تعرضه للاستهداف.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا