مغردون يتهمون إس*رائي*ل بنهب ركام منازل غ*ز*ة
وكالات –
2/7/2025-|آخر تحديث: 15:03 (توقيت مكة)
بينما تواصل القوات الإ*سر*ائي*لية عملياتها في قطاع غ*ز*ة، تتكشف مأساة تتجاوز الدمار الظاهري. إذ تُمارس عمليات هدم المنازل وتشريد السكان، ويتم نقل أنقاض البنية التحتية، مثل الأسمنت والحديد، إلى داخل إس*رائي*ل تحت مسمى “إزالة الأنقاض”.
يُشير نشطاء إلى أن كميات كبيرة من الركام تُنقل بواسطة شاحنات وجرافات إ*سرائ*يل*ية، لتُعاد صياغتها وبيعها لشركات المقاولات الإ*سر*ائي*لية، مما يحقق عائداً اقتصادياً لجيش الاحتلال. ووفقاً لصحيفة “هآرتس”، يحصل كل مقاول خاص يتعاون مع الجيش على 5 آلاف شيكل (نحو 1474 دولاراً) عن كل منزل يتم هدمه في غ*ز*ة.
تُظهر تغريدات لشهود عيان أن هذه الممارسات تهدف أيضاً لتأخير عمليات الإعمار المستقبلية، عبر التحكم بما يدخل القطاع. وتشير التقارير إلى اختفاء الركام من مناطق عدة، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه السياسات.
يرى العديد من النشطاء أن هذه العمليات ليست مجرد هدم بل سياسة ممنهجة تهدف لإخفاء آثار الجرائم وتحقيق مكاسب اقتصادية على حساب الفلسطينيين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا