وكالات – أثار قرار مكتب رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو، استعادة 2500 وثيقة وصورة وأغراض شخصية لعميل جهاز “الموساد” إيلي كوهين، جدلاً واسعاً على المنصات السورية. وأوضح الموساد أن العملية التي أدت إلى استعادة هذه المقتنيات تمت من خلال “عملية سرية ومعقدة”، دون الكشف عن تفاصيل الرقم الشريك الذي ساعد في ذلك.
توالت التحليلات من مدونين وناشطين حول كيفية وصول هذه الوثائق إلى الإ*سر*ائي*ليين، حيث أشار البعض إلى احتمال أن إس*رائي*ل حصلت عليها منذ سنوات، في عهد حافظ الأسد أو بشار الأسد، ولم تعلن عنها حفاظاً على سرية عملياتها. كما رأى آخرون أن العملية الحالية تأتي بعد أحداث تؤثر على النظام السوري، وأن ثمة سيناريوهات تشير إلى احتمالية بيع هذه الوثائق من قبل مسؤولين في نظام الأسد مقابل مكاسب مالية.
وفي سياق متصل، اعتبر البعض أن إس*رائي*ل قد تسوّق لهذا الحدث كإنجاز تاريخي، بينما يرى آخرون أنه من الممكن أن تكون قد حصلت على هذه الوثائق منذ عام 2018. واعتبر العديد من الناشطين أن استعادة أرشيف كوهين تحمل دلالات سياسية ورمزية كبيرة، إذ يُنظر إليه كرمز للصهيونية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
