صعوبات أمام دمج الفصائل المسلحة السورية مع اقتراب انتهاء “المهلة”
في المشهد السوري الذي لا يعرف الهدوء تنتهي غدا المهله التي منحتها وزاره الدفاع للفصائل غير المنضويه في الجيش لتصحيح اوضاعها بينما تتقاطع الخيوط الاقليميه والدوليه داخل البلاد. اعلان وزير الدفاع مرهف ابو قصره اثار الكثير من الاسئله حول مقصده من المجموعات العسكريه الصغيره فذهب البعض الى ان المقصد هو الاشاره الى المجلس العسكري في السويداء وبقايا المجموعات التي كانت منضويه تحت مظله الجيش الوطني اضافه الى ما يمكن تسميته الكتل العائليه في بعض المناطق السوريه وبحسب المعلومات فان ما يؤخر دخول المجموعات التابعه للجيش الوطني رغم التشجيع التركي هو سعيها للحصول على ميزات عسكريه ضمن الوزاره ياتي هذا بينما ما زالت جهود تطبيق اتفاق الشرع عبدي متعثره والذي تم الاتفاق الذي تم توقيعه في العاشر من مارس الماضي نتيجه تمسك قسد بدخول وزاره الدفاع ككتله كامله واحده وهو امر ترفضه دمشق وتريد دخول قصد كافراد قصد ترى ان دخولها الى وزاره الدفاع بشكلها الحالي هو الحل كما تدعو ايضا الى اللامركزيه في الحكم بشكل عام في حين ترى الحكومه السوريه ان هكذا خطوه هي تهديد لوحده الاراضي السوريه من جهه ولها تداعيات خطيره على السلم الاهلي من جهه اخرى