وكالات – تسعى الصين لتحقيق توازن بين الح*ما*سة والدبلوماسية، في ظل مزاعم باكستان بشأن إسقاط مقاتلات صينية لخمس طائرات هندية، وسط مراقبة الولايات المتحدة للموقف الجيوسياسي المتوتر. تعبر هذه الأحداث عن اختبار الصين لقدرتها العسكرية في نزاع بين دولتين مسلحتين نووياً. المسؤولون الصينيون يخشون أن يؤدي أي نجاح عسكري إلى تدهور العلاقات مع الهند، بينما تحاول بكين إظهار نفسها كقوة مستقرة في آسيا.
عززت الصين شراكتها العسكرية والاقتصادية مع باكستان، حيث توفر لها حوالي 80% من احتياجاتها العسكرية. في سياق العمليات القتالية الأخيرة، قام الدبلوماسيون الصينيون بتقييم التداعيات المحتملة للتوترات.
هذا الأسبوع، أبدت الصين حذراً في تصريحاتها، مع التركيز على نجاحاتها في التكنولوجيا العسكرية، ودعت إلى ضبط النفس بين الهند وباكستان. في المقابل، قدمت الهند تفاصيل عن فعاليتها في مواجهة الأسلحة الصينية، وذكرت أنها عطلت الدفاعات الباكستانية في وقت قياسي.
تؤكد هذه التطورات على أهمية دور الصين كـ”قوة عسكرية بالوكالة” في جنوب آسيا، حيث لا ترغب في دفع الهند أكثر نحو الولايات المتحدة، خاصة بعد تعزز العلاقات الأمريكية الهندية في السنوات الأخيرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
