“مسيرة الفخر” تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي
ومعنا الحديث اكثر حول هذا الموضوع الزميل اندريه مهاوج محرر الشؤون الدوليه اهلا بك اندري
مرحبا هلا
ما هي الاسباب اندريه التي دفعت حكومه اوربان الى محاوله منع هذه المسيره واثاره كل هذا الجدل بشانها هل الاسباب محصوره فقط بالقيم الاخلاقيه التي تتحدث عنها وتصفها ام ان لها حسابات سياسيه
بدايه ولا هو يوم الفخر يوم الفخر وليس جديد يعود الى الستينيات القرن الماضي عندما داهمت الشرطه في نيويورك مقا ليليا لمثليي الجنس وحصل تشابك واشتباكات بعدها اصبح هذا اليوم هو يوم عالمي على كل حال المجر او هنغاريا كانت من بين الدول السباقه باعطاء الحريات لمثلي الجنس مجتمع الميم وكل هذه الحركات الاجتماعيه اي يعني هونغاريا سمحت بزواج المثليين منذ العام 1996 ولكن هذه السنه ا حكومه اوربان المعروف بان حكومه يمين متشدد اتخذت اجراءات بمانع هذه التظاهرات وهذه التجمعات بحجه بانها تمس بالاخلاق العامه وتضر ايضا بالاطفال بحجه الاطفال لانه تتم بشكل عام وبشكل علني واصدرت سنه قوانين تحرم ذلك لبل ان حكومه اربان استدعت السفراء الاجانب وبلغتهم بان اي مشاركه لاي دبلوماسي او اي من العاملين في السافرات سوف يتعرض لاجراءات قانونيه اذا ما شارك في هذا الامر الواقع هو ان رئيس البلديه رئيس بلديه بودابيست هو كان من مشجعي هذه ال التظاهره واعتبر لاسباب سياسيه طبعا هنا بان الحكومه قامت بدعايه كبيره لهذا اليوم لهذه التظاهره اذا انها جمعت حوالي 200,000 على كل حال ا رئيس الحكومه هو يعتبر بان وضع الاخلاقيات العامه يندرج في اطار السياسه العامه للبلاد في اطار الحفاظ على المجتمع مجتمع سليم وفي اطار ايضا قامت مجتمع قادر على ان يكون محصن في وجه المخاطر الخارجيه
وللمفارقه هو بان اور اربان عمد منذ عودته الى السلطه قبل في العام 2010 قبل 15 سنه الى دائما الى وضع القضايا الامنيه تتعلق بالامن وبالهجره في طليعه الاهتمامات ليلقي بذلك بعض التجاوب في المجتمع المجتمع المجري والاحصاء تقول بان 37% فقط من الهنغاريين ايدوا تظاهره اليوم وان اوربان لا يزال يحصد اذا الارقام المرتفعه في الاستعداد للانتخابات الرئاسيه المقبله
شكرا لك اندر ماوش محر الشؤون الدوليه على هذه التوضيحات