وكالات – وصل مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية، إلى كينشاسا ضمن جولة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية. تركزت المحادثات على تطوير الموارد المعدنية الغنية في الكونغو، في إطار اتفاق قد يتضمن استثمارات تبلغ “مليارات الدولارات”.
أعلن بولس أن الولايات المتحدة تلقت اقتراحًا من الحكومة الكونغولية للتعاون في مجال المعادن الحيوية، مع وجود اتفاق مبدئي مع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي بشأن خطوات مستقبلية. وأكد أن الشركات الأميركية ستشارك في هذا المشروع وتعزز من الشفافية وتسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي.
تُعتبر الكونغو الديمقراطية من أكبر دول العالم في إنتاج المعادن، حيث تصدرت العالم في إنتاج الكوبالت. كما تمثل البلاد احتياطيات ضخمة من الذهب والنحاس والماس. تستحوذ الصين حاليًا على قطاع التعدين في الكونغو، مما يجعل أي شراكة أميركية خطوة استراتيجية.
في شرق الكونغو، يعاني السكان من صراع مع أكثر من 100 مجموعة مسلحة، حيث تصاعدت حدة الصراع مؤخراً مع تقدم جماعة “إم23” المدعومة من رواندا. أدت هذه التطورات إلى أزمة إنسانية كبيرة، فيما أعلنت الجماعة عن انسحاب قواتها من مدينة واليكالي، التي تُعتبر منطقة اقتصادية هامة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
