وكالات – انتقد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، الصمت العالمي تجاه الأحداث في غ*ز*ة، والتي وصفها بأنها “مجزرة” تتطلب إنهاء عاجل. جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى مدريد، حيث أشار إلى أهمية التحرك لمواجهة هذه الكارثة الإقليمية، منتقداً تباين المواقف الأوروبية والعجز عن محاسبة إس*رائي*ل، محذراً من خطر زعزعة الاستقرار الإقليمي.
ودعا بوريل إلى ضرورة رؤية نوع الدور الذي ترغب أوروبا في لعبه، محذراً من أن سياسة إس*رائي*ل تهدف إلى الهيمنة الإقليمية وأن هذا يهدد استقرار الشرق الأوسط. كما نبه إلى أن الظروف لا تمثل فقط حالة غ*ز*ة، بل إن نتنياهو قد يدفع نحو صراع أكبر مع إيران، مما يجعل القضايا الجيوسياسية أكثر تعقيداً.
وانتقد بوريل ازدواجية المعايير التي تتبعها بعض الدول الأوروبية، مشيراً إلى ضرورة التقييم الجاد لكيفية احترام إس*رائي*ل للقانون الدولي أثناء النزاعات. كما أشار إلى أن معظم القنابل المستخدمة في النزاع هي من صنع الولايات المتحدة وأوروبا، محذراً من أن ما يحدث في غ*ز*ة سيؤثر سلباً على ضمير العالم.
واتفق الخبراء المشاركون في المنتدى على ضرورة اتخاذ خطوات فورية نحو استقرار المنطقة، بما في ذلك تعزيز الاعتراف بالدولة ا*لفلس*طينية وحماية مؤسساتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
