وكالات – يواجه المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس “مأزقاً سياسياً كبيراً” قبل بدء مهامه رسمياً، حيث يتعرض لتراجع في نسبة التأييد وانتقادات من قاعدته المحافظة. يعتبر مؤيدوه أن ميرتس يذعن لإرادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي اليساري خلال المفاوضات لتشكيل الائتلاف الحكومي.
خرجت الخلافات الداخلية إلى العلن بعد أن عبر أعضاء من منظمة شباب الكتلة المحافظة عن عدم رضاهم، موجهين تساؤلات لميرتس حول توجهات الحزب نحو اليسار. ورغم آمال القادة الأوروبيين في قيادة ميرتس لألمانيا بشكل أقوى، إلا أن ضغوطات السياسة الحديثة قد أضعفت موقفه وجعلته يبدو “زعيماً ضعيفاً”.
تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع كتلة المحافظين بقيادته إلى 26%، مقابل ارتفاع حزب “البديل من أجل ألمانيا” إلى 24%. ومن ناحية أخرى، انخفضت نسبة تأييد ميرتس بين الألمان إلى 25%، بانخفاض كبير منذ الانتخابات.
تعود مشاكل ميرتس إلى اتفاقه مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر الذي يشمل ضخ استثمارات ضخمة خلال العقد المقبل، مما أثار استياء داخل قواعده المحافظة. كما أن المنظمة الشبابية قد هددت بالتصويت ضد اتفاق تشكيل الائتلاف ما لم تتضمن السياسات المحافظة الأساسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
