لم تعد ايران تملك الكثير من الاوراق لبل تضاءلت هذه الاوراق لا سما اوراقها الاقليميه بعد خسارتها لادواتها وازروعها في المنطقه ولا تتمكن ايران من الانسحاب من اتفاقيه حصر الانتشار النووي وايضا لا يسعها الانسحاب وان عاندت لا يسعها الانسحاب من الوكاله الدوليه للطاقه الذريه ولا ان تمنع على المدى الطويل من مجيء المفتشين وقيامهم باعمال التفتيش المفاجئ في مراكز في مراكزها النوويه لقد خسرت ايران اغلب اوراقها لا سما منها رقابتها على الاجواء الايرانيه ورقابتها على منع ال التدخل في الشؤون الداخليه الايرانيه ولا سما خسارتها للخرق الامني الواسع الذي شمل الحرس الثوري واجهزه المخابرات واغلب القيادات والذي ادى اليوم الى تشييع فوق 60 ضابطا اي عالم ف عالم نووي وبالتالي ان هذا الكلام
العابر للقارات ما هو الا مجرد م اي موجه الى الداخل الايراني
ام
والذي قام به المرشد علي خامنئي والذي اعقبه ايضا كلام من وزير الخارجيه عرقجي وبالتالي اليوم الصحافه الايرانيه والاعلام الايراني يقول بالحرف الواحد اذا اردتم الذهاب الى التفاوض مع الولايات المتحده فلماذا لا تتكلمون الا بالطرق الخشنه وبالتعابير الخشنه ولا تتكلمون باللغه وبالترمنولوجيا وبالمفردات الدبلوماسيه وبالتالي هناك س نوع من الاستنكار حتى داخل ايران يتعلق بهذه اللغه الجديده الخشبيه التي هي استمرار لما ما كان يقال باسقاط امريكا وامريكا الامبرياليه والعدو الاكبر وايضا العدو العدو الاصغر ودمار اس*رائ*يل وبالتالي هذه اللغه
ادت الى الى استبعاد اي ما كان ترامب الرئيس الامريكي قدم كان قدمه بعد 12 يوم من القتال عندما سمح للصين باستيراد النفط
وسمح لايران بتصدير النفط كما عارض بشده اغتيال المرشد خامنئي وقال عده مرات بانه يعارض اس*رائ*يل وبنيامين نتنياهو لاخت
