محكمة الاستئناف في الجزائر تؤكد حكم السجن 5 سنوات الصادر بحق بوعلام صنصال
الى الجزائر الان حيث اكدت محكمه الاستئناف حكم المحكمه الابتدائيه على الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صال وهو السجن خمس سنوات صنصال الذي اججت قضيته الازمه الدبلوماسيه بين فرنسا والجزائر يبلغ 80 عاما ويقبع في السجن منذ سبعه اشهر وللتوقف عند تداعيات هذا الخبر ينضم الينا في الاستوديو الزميل عبد الله العالي عبد الله اهلا بك بدايه ما دلالات تاكيد حكم المحكمه الابتدائيه من قبل محكمه الاستئناف
الناحيه القضائيه ايه الشيء الذي يمكن استخللاصه فورا من هذا الحكم هو ان القضاه الجزائريين مره اخرى رفضوا ان يجاروا النيابه العامه كما رفضوا ايضا تلبيه مطالب الدفاع كيف ذلك وبالتالي في مرحله الاستئناف فضلوا ان يزكوا ا حكم المحكمه الابتدائيه نعرف انه منذ البدايه كانت النيابه العامه الجزائريه تريد الحكم على صنصال بعشر سنوات سجنا نافذا لانها تقول بان تصريحاته التي ادلى بها في اكتوبر تشرين الاول الماضي لوسيله اعلام فرنسيه مست الوحده الوطنيه الجزائريه ومعلوم انه كان قد ادلى بتصريحات قال فيها بان الجزائر ورثت خلال الفتره الاستعماريه الفرنسيه راض كانت تعود الى سلطنه المغرب المجاور وهذا ما اعتبره القضاء الجزائري مسم بالوحده الترابيه للدوله الجزائريه لكن ايضا خلال محكمه خلال محاكمته بالاستئناف دافع صنسال عن نفسه قائلا انا لا امارس السياسه انا اتحد كنت اتحدث في التاريخ وحينما كنت اتحدث في التاريخ كنت اشير الى وقائع حدثت خلال فتره تاريخيه ولكن مع ذلك انا سعيد بان هو حتى وان كانت هذه الوقائع حدثت اي انه قد ضمت اراضي خلال فتره الاستعمار الفرنسي اراضي كانت تعود الى الدوله المغربيه ضمت الى الدوله الجزائريه او الى الجزائر خلال الفتره الاستعماريه الا انني سعيد تماما بانه حينما استقلت الجزائر عام 1963 وحينما اقر الاتحاد او منظمه الوحده الافريقيه انذاك ميثاقها فان هذا الميثاق نص على قداسه الحدود الموروثه عن الاستعمار وعدم المساس بها ا و وقال ان هذا يدخل في حريه التعبير التي يكفلها الدستور الجزائري اذا هذا الحكم لم يريد ان يجاري الدفاع الذي كان يريد تغليض العقوبه على صنسال لرفعها الى عر سنوات كما انه ايضا لم يلبي مطلب الدفاع الذي كان يريد تبرئه صنصال بناء على ما ذكرت انفا واخلاء سبيل
هو حل وسطي اذا الاليزي وزير الخارجيه الفرنسي ادان هذا القرار واعتبر انه غير مفهوم وغير مبرر هل بعد اي التداعيات التي اخذتها هذه الازمه سابقا هل يمكن نقول ان بوعلام صنصال سيقضي كل فتره الحكم خلف القضبان
ليس بالضروره وبالمناسبه الكثير من المراقبين الذين كانوا يتابعون هذا الملف لم يكونوا يراهنون تماما على ان المحكمه ستخلص اليوم الى تبرئه صال واخلاء سبيله لكن ما كان يراهن عليه الكثيرون سواء كانوا دبلوماسيين او سياسيين او مراقبين داخل فرنسا وخارجها هو انه حينما ما تصدر محكمه الاستئناف بهذا الحكم على سنسال فان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يقوم باصدار عفو عنه وهذا من اختصاص اختصاصاته هذا من اختصاصاته وفقا للدستور الجزائري وهناك مناسبه قريبه جدا يمكن للرئيس ان يمارس في هذا الحق الدستوري وهي مناسبه الذكرى ال3 لاستقلال الجزائر والتي ستحل يوم السبت المق المقبل الموافق للخامس من يوليو تموز وبالتالي اعين الان على القرار الذي سيصدره الرئيس تبون بهذه المناسبه والكثيرون ياملون ان يتخذ قرارا بالافراج عن بالعفو عن عن هذا الكاتب الجزائري الذي بلغ من العمر 80 عاما والذي تقول عائلته بانه مصاب بسرطان البروستات و وبالتالي وهناك ايضا اعتبارات اخرى قد تدعو الرئيس الى اتخاذ هذا القرار هو ان مساء ملف هذا الكاتب سيكون بالضروره هو المدخل لتجاوز الازمه القائمه حاليا في العلاقات الفرنسيه الجزائريه والى استئناف اوجه التعاون المتعدده بين البلدين والمجمده من منذ عده اشهر لاسباب من بينها هذه الازمه تحديدا وهناك ايضا دعوات صدرت من مجلس النواب الفرنسي ومن كتاب كثيرين من بينهم احد الكتاب الجزائريه المقربين جدا من الرئيس تبوون والذي استقبله في بدايه يونيو حزيران الماضي وطلب منه العفو عن هذا الكاتب الجزائري
نعم والعفو الرئاسي ايضا هو ما طالب
هو الكاتب الذي اشرت اليه الكاتب الجزائري هو ياسمين خضرا والذي طلب من عبد من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الافراج عن زميله صن
شكرا جزيلا عبد الله العالي على كل هذه التفاصيل والاضافه Yeah.