وكالات – فاجأ البابا ليون 14 العالم بعودة مظاهر الرفاهية إلى الفاتيكان بعد سنوات من التقشف التي دعا إليها البابا فرانسيس، حيث اختار قضاء عطله في قلعة جاندولفو، الممتلكات ذات القيمة العقارية والتراثية العالية والابتعاد عن روما بمسافة 25 دقيقة. تعتبر هذه القلعة، التي كانت مغلقة خلال فترة البابا فرانسيس، تُقدر قيمتها بين مليار وملياري يورو.
تاريخيًا، استخدم الباباوات قلعة جاندولفو كمقر إقامة للعطلات، وافتتاحها يعكس عودة رمزية إلى تقاليد الدولة البابوية. جاء هذا القرار بالتزامن مع خطوة أخرى للبابا ليون 14، تشمل استعادة بعض المزايا للموظفين ذوي الخدمة الطويلة.
هذا التوجه يعكس مراجعة هيكلية لمالية الفاتيكان بعد سياسات تقشف سابقة، ويهدف إلى تعزيز العلاقة بين الكرسي الرسولي وموظفيه. على الرغم من عدم تأكيد مدة عطلة البابا في قلعة جاندولفو، إلا أن اختيار هذه الوجهة أثار ردود فعل في مختلف القطاعات، مما قد يؤثر مؤقتًا على إمكانية وصول الزوار والسياح إلى القلعة بسبب وجوده فيها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
