منعت شرطة الاحتلال الإ*سر*ائي*لي، اليوم السبت، وصول مسيحيين مقدسيين إلى كنيسة القيامة بالقدس، للاحتفال بالطقوس الدينية ليوم سبت النور، الذي يسبق عيد الفصح المجيد عند الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، وعرقلت عبور المسيحيين المقدسيين إلى كنيسة القيامة، لإحياء طقوسهم الدينية.
كما منعت سلطات الاحتلال وصول المسيحيين من بقية أنحاء الضفة الغربية إلى القدس، فيما تواصل تشديد الحصار ومنع إصدار تصاريح الدخول إلى القدس منذ بداية الحرب على غ*ز*ة في 7 أكتوبر الجاري.
وأفاد مراسل العربي في القدس أحمد دراوشة أن قوات الاحتلال عززت تواجدها وأقامت حواجز على مداخل البلدة القديمة، وتحديداً عند باب الجديد قرب كنيسة القيامة، وأبعدت المصلين عنهم. باب الخليل، والذي يقع على الجانب الآخر من البلدة القديمة في القدس.
تضامنا مع غ*ز*ة في يوم سبت النور
وغابت أجواء الفرح والبهجة عن فعاليات «سبت النور» في القدس هذا العام، بسبب الحرب على قطاع غ*ز*ة.
أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، السبت، حصر الاحتفالات بسبت النور هذا العام واقتصارها على “الشعائر الدينية والمسيرات الكشفية داخل البلدة القديمة وفقا لترتيبات الوضع القانوني القائم”.
وشددت البطريركية، في بيان لها، على “حالة الحزن العميق التي تعيشها الأراضي ا*لفلس*طينية وضرورة الصلاة ومشاركة ضحايا الحرب في آلامهم”.
منذ بدء الحرب على غ*ز*ة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فرضت السلطات الإ*سر*ائي*لية قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس الشرقية.
ملاحظة: هذا الخبر في “سبت النور”.. الاحتلال يُعرقل وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
