وكالات – تشهد الحياة المعاصرة تغييرات سريعة تؤثر على أنماط المعيشة والعادات الغذائية، مما أدى إلى ظهور بعض الأمراض المزمنة، التي كانت تُعتبر شائعة بين البالغين، لدى الأطفال، ومن أبرزها مرض السكري. ينقسم السكري إلى نوعين رئيسيين عند الأطفال، الأول هو السكري من النمط الأول، الذي يُعتبر مرضًا مناعيًّا ذاتيًّا حيث يهاجم الجسم خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين، وعادةً ما يظهر قبل سن المراهقة ولا يرتبط بالسمنة. النوع الثاني، والذي أصبح أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة، مرتبط بزيادة معدلات السمنة ونقص النشاط البدني، وغالبًا ما يصيب المراهقين خاصّةً من لديهم تاريخ عائلي للسكري.
يُنصح بإجراء تحليل السكر للأطفال في حالات معينة، مثل ظهور أعراض مثل العطش الشديد، التبول المتكرر، فقدان الوزن، الإرهاق، أو التهابات متكررة، بالإضافة إلى وجود تاريخ عائلي للسكري أو السمنة. يُعتبر الكشف المبكر والتوعية أمورًا حيوية للوقاية والتعامل بشكل صحيح مع هذا المرض.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
