وكالات – في مرحلة الطفولة المبكرة، يُستخدم اللهاية “التيتينة” بشكل شائع لتهدئة الطفل بين الرضعات أو لمساعدته على النوم. وعلى الرغم من فعاليتها، قد تصبح عادة يصعب التخلص منها، حيث يمكن أن تتطور إلى عادة “مص الإبهام” التي ترافق الطفل لاحقاً.
أظهرت نتائج استطلاع شمل 820 والداً أمريكياً أن حوالي نصف الأطفال يستخدمون اللهاية وربعهم يمصون إبهامهم، وجاءت هذه السلوكيات كنتيجة فعالة لتهدئة انزعاجهم. ورغم ذلك، يتساءل الآباء عن كيفية التخلص من هذه العادات دون إحداث اضطراب كبير للطفل، حيث يتخلص بعض الأطفال منها بوضوح بين سن الثانية والرابعة.
يتفق معظم الآباء على ضرورة التخلص من اللهاية قبل سن الثانية، إلا أن بعضهم يشعر بالندم لعدم فطام أطفالهم في وقت أبكر. يعاني الأطفال، في بعض الحالات، من آثار صحية سلبية جراء استخدام اللهاية لفترة طويلة، مثل بروز الأسنان ومشاكل في النطق والتنفس. يُفضل بدء محاولة التوقف عن استخدام هذه العادات بحلول سن 18 شهرًا، وإذا استمرت حتى سن 3 سنوات، قد يكون ذلك مقلقًا. استخدام اللهاية أو مص الإبهام بعد الرابعة قد يدل على مشكلات صحية أو تأخير في النمو.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
