وكالات – اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية كوجهة أولى لجولته الخارجية في ولايته الثانية، التي تشمل الإمارات وقطر، وذلك في زيارة وصفها البيت الأبيض بـ”التاريخية”. يهدف ترامب إلى توقيع صفقة أسلحة ضخمة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار وتعزيز الاستثمارات الخليجية في الاقتصاد الأمريكي، خاصة بعد إعلان ولي العهد محمد بن سلمان عن استثمار سعودي ضخم بقيمة 600 مليار دولار.
كما يسعى ترامب من خلال هذه الزيارة إلى إقناع دول الخليج بالمحافظة على انخفاض أسعار النفط، في ظل الضغوط التي واجهتها السعودية بعد إدارة بايدن. ومع ذلك، فإن انخفاض أسعار النفط قد يهدد موازنة السعودية وخططها التنموية، مما يضيف تعقيدات للمفاوضات في هذا الشأن.
تتسم مواقف إدارة ترامب تجاه إيران بالغموض بعد الإقالة الرمزية لمستشار الأمن القومي مايكل والتز، مما يثير تساؤلات حول سياسة الإدارة مع طهران. تحاول دول الخليج، في ظل هذا الغموض، إعادة حساباتها وتجنب التصعيد مع إيران، خاصة بعد الهجمات الإيرانية على السعودية والإمارات في السنوات الأخيرة.
في الختام، يهدف ترامب من زيارته إلى تحقيق مزيج من الأهداف السياسية والأمنية والاقتصادية، لكن تحقيق نتائج ملموسة في ظل هذه الأهداف المتعددة قد يكون تحديًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
