وكالات – يعقد المجلس المركزي الفلسطيني دورته الـ32 في مدينة رام الله، تحت عنوان “لا للتهجير والضم، الثبات في الوطن، إنقاذ أهلنا في غ*ز*ة ووقف الحرب، حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية ا*لفلس*طينية الجامعة”. حضر 180 عضوًا برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمناقشة مواضيع حيوية تشمل وقف الحرب في قطاع غ*ز*ة ورفض التهجير والاستيطان، وكذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ا*لفلس*طينية.
عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية، أكد على أهمية انعقاد المجلس لمواجهة التحديات المتزايدة، مشيرًا إلى الحرب الضارية في غ*ز*ة والضفة الغربية، وكذلك التغيرات العالمية التي تؤثر على القضية ا*لفلس*طينية. سيتم مناقشة إمكانية إنشاء نائب لرئيس منظمة التحرير لتعزيز الوضع الداخلي وتحسين العلاقات مع الدول العربية.
على الرغم من الغياب المؤثر لبعض الفصائل ا*لفلس*طينية مثل الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية، فقد دعت الفصائل الأخرى لإفشال المخططات الإ*سر*ائي*لية. يتوقع أن يؤثر المجلس على مستقبل المنظمة في ظل الانقسام الحالي بين الضفة الغربية و غ*ز*ة، حيث تثير القضايا المتعلقة بالتعديلات الدستورية جدلًا واسعًا بين الفصائل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
