ما دلالات استثناء سوريا من قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة إلى بلاده؟
في البدايه لماذا هذه الانتقادات لقرار الرئيس الامريكي حذر اذا مواطني 12 دوله من دخول الاراضي الامريكيه يعني لاسباب عده اولا هناك من يقول بانها اولا غير فعاله وداخل الولايات المتحده نسمع اصوات خاصه الديمقراطيه تقول بانها الى حد كبير تمييزيه عنصريه لا يتردد بض القوم منظمات حقوقيه مثل العفو الدوليه و وغيرها وفي الوقت نفسه هي تخلط هذه الاجراءات ونص القرار بين مجموعه امور ليست بالضروره على علاقه هي الهجره الشرعيه مع الهجره غير الشرعيه مع الار*ها*ب ومحارب اي والواقع الامني وفي اماكن اخرى ايضا في ال يتحدث حتى عن خطر التجسس او الاطلاع على معلومات الان الاعتبارات التي ساقها قرار ترامب اي مخصصه لكل دوله من الدول التي شملها القرار الاث دوله التي حضر على مواطنيها دخول الولايات المتحده او الدول التي فرضت قيود اضافيه على دخول مواطنيها وهي ايه سبعه هناك اعتبارات امنيه تخص بعض الدول وهناك اعتبارات مثلا في عدد كبير من الدول مثل مثلا الكونجو او تشاد او كذا ان عد ان نسبه المواطني هذه الدول الذين بقوا بعد نهايه صلاحيه تاشير الولايات المتحده مثلا مرتفعه جدا وان خطر ان بقاء هؤلاء في الولايه الولايات المتحده بشكل غير شرعي مرتفع كبير فيما يتعلق بدول اخرى كايران مثلا او كوبا التي فرضت اجراءات مشدده على اي لمنح تاشيرات لمواطنيها اشار القرار الى ان هذه الدول من ضمن الدول التي ترعى الار*ها*ب وكانت الاولويه الامنيه حتى في حديث ترامب تحدث عن هجوم الذي نفذ مؤخرا في الولايات المتحده ولافت ان من نفذ هذا الهجوم ويحاكم هو مصري الجنسيه مصر ليست في القائمه الان اذا نظرنا الى نص القرار بشكل عام الاعتبارات التي تخص كل دوله يعني دول كليبيا مثلا يقول يتحدث عن غياب سلطه مركزيه تتحكم بمنح جوازات السفر ومراقبه هذا الامر اضافه لان تاريخيا مثلا هناك وجود لعناصر ار*ها*بيه وغير ذلك تحدث نفس الشيء عن دول كاليمن مثلا لكن بالاجمال واضح ان الاولويه القصوى بالنسبه لترامب هي مساله الحد من الهجره ورابط هذا الامر بالمخاطر الامنيه مقارنه مع القرار الذي سمي منع انذاك حظر المسلمين دخول الولايات المتحده ان عام 2017 كانت القائمه من سبع دول معظمها دول ذات اغلبيه مسلمه واثار انتقادات هائله انذاك انذاك كانت الاولويه المعلنه بكل الاحوال محاربه الار*ها*ب والاولويات الامنيه اليوم واضح ان هذا القرار يندرج في سياق تشدد في سياق سياسه الهجره لكن مع هذا الخلط مع المساله الامنيه واخط وحتى مساله الحد من حظر طلاب مثلا اجانب في الولايات المتحده وهنا طبعا تتركز الانتقادات على هذا القرار الذي اعلن عنه ترامب بالامس ومقارنه بقرار 2017 وسين فان الحضر اليوم يستثني العراق وسوريا طبعا العراق كان ادرج في اول نسخه من القرار عام 17 ك من ضمن الدول التي حضر على مواطنيها دخول الولايات المتحده لكن بعد فتره في نسخه معدله ازيلت العراق من القائمه انذاك عام 2017 بناء على ان العراق هي دوله شريكه الولايات المتحده في محاربه الار*ها*ب وانها على علاقه المتحده وانها تاخذ اجراءات مشدده في مساله تحقق من منح التاشيرات وغير ذلك اما غياب سوريا هذه المره عن القائمه فهو الامر ال اللافت جدا والذي الذي اثار موجه من ردود الافعال خاصه ب يعني على وسائل التواصل السوريين وهذا يعبر الى حد كبير عن توجه امريكي اليوم ازاء الحكم الجديد في في سوريا رايناه بعد رفع العقوبات اللقاء بين الرئيس الامريكي والرئيس ال السلطات الانتقاليه احمد الشرف في السعوديه وتوجه الولايات المتحده الى امكانيه رفع سوريا من قائمه الدول الراعيه الار*ها*ب وهي مصنفه على هذه القائمه منذ اكثر من 40 عاما عدم وجود سوريا استثناء سوريا من لائحه الدول التي نراها الان على الشاشه التي حضر على مواطنيها الدخول الى الولايات المتحده او حتى التي فرضت اي اجراءات اضافيه على مواطنيها امر لافت ويعبر عن توجه سياسي بالدرجه الاولى من اداره ترامب في هذه المرحله اذا الوضع الجديد جديد في سوريا اشكرك زميل وسيم الاحمر على كل