ماذا تفعل إذا استمر ألم معصم اليد لأكثر من أسبوع؟
وكالات –
آلام المعصم تعتبر مشكلة صحية شائعة ناتجة عن عدة عوامل، منها الإصابات أو الحالات الصحية المختلفة التي تؤثر على اليد. تتضمن الأسباب المحتملة لمثل هذه الآلام متلازمة النفق الرسغي، التهاب الأوتار، التهاب المفاصل، والكسر. في الغالب تكون هذه الآلام خفيفة وتختفي مع الراحة والعناية المنزلية، لكن في حال استمرارها لمدّة تتجاوز الأسبوع، يصبح من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق.
أسباب آلام المعصم
ينجم ألم المعصم أحيانًا عن متلازمة الألم المزمن، وهي حالة تتسم بألم دائم يمتد إلى ما بعد فترة الشفاء الطبيعية للإصابة. يقوم الأطباء بتحديد السبب المحتمل لآلام المعصم بناءً على الجانب المؤلم نفسه. الألم قد يظهر في:
- جانب المعصم المرتبط بعظم الزند، وهو الجانب الذي يتواجد فيه الإصبع الصغير.
- جانب المعصم المرتبط بعظم الكعبرة، وهو الجانب الذي يوجد فيه الإبهام.
تشخيص وعلاج آلام المعصم
سوف يقوم الطبيب بإجراء التشخيص بناءً على الأعراض والعثور على السبب الرئيسي للألم. هناك عدة حالات قد تؤدي إلى آلام مزمنة، منها:
- متلازمة النفق الرسغي: حيث يتعرض العصب المتوسط للضغط، ما يسبب الألم والخدر والوخز.
- التهاب الأوتار: يمكن أن يؤدي الاستخدام المتكرر إلى التهاب مزمن، مثل التهاب غمد الوتر أو التهاب وتر المثنية.
- التهاب المفاصل: الوهن الناتج عن هشاشة العظام أو الروماتويد قد يؤدي إلى التهاب المفاصل آلام مستمرة، خاصةً في قاعدة الإبهام لدى النساء المسنات.
- مضاعفات الكسور: حتى بعد الشفاء، قد يستمر الألم نتيجة عدم التئام الكسر بشكل صحيح أو حدوث تغييرات التهابية في المفصل.
- الأكياس الزلالية: يمكن أن يؤثر وجود أكياس مملوءة بالسوائل على الأعصاب وأساليب الحركة، مما يسبب مشكلات تامة.
- الإجهاد المتكرر: مثل الكتابة أو العمل اليدوي، مما يؤدي إلى صدمات دقيقة في هياكل المعصم.
علاج آلام المعصم
تتفاوت طرق العلاج بناءً على السبب الجذري للألم. تشمل الخيارات الشائعة:
- الراحة والتقليل من الأنشطة المجهدة.
- استخدام الكمادات الباردة لتخفيف التورم.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات.
- زيارة أخصائي العلاج الطبيعي لتعلم تمارين تخفيف الألم.
- تثبيت المعصم باستخدام جبيرة أو دعامة طبية.
- التدخل الجراحي في بعض الأحيان في حال لم تنجح العلاجات الأخرى.
ينبغي على الأفراد الذين يعانون من آلام مستمرة في المعصم استشارة طبيب مختص لتحديد الخيار الأنسب لعلاج حالاتهم.