وكالات – أفادت جمعية “مير ديموكراتي” أن مئات المواطنين الألمان تقدموا بشكاوى إلى لجنة فحص الانتخابات، وذلك مع اقتراب انتهاء مهلة الاعتراض على الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 23 فبراير الماضي. حيث أكدت الجمعية أن أكثر من 900 مواطن يعارضون صحة نتائج الانتخابات، ويعتبرون أن مبدأ عمومية الانتخابات قد تم انتهاكه نتيجة لمشكلات في التصويت عبر البريد.
وأشارت الجمعية إلى أن العديد من الألمان المقيمين بالخارج لم يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات بسبب تأخر وصول الوثائق اللازمة. كما اعتبروا أن العوائق التي واجهت 3.5 مليون ألماني في الخارج كانت مرتفعة جدًا.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات البرلمانية قد جرت في وقت مبكر من موعدها المعتاد بسبب انهيار ائتلاف “إشارة المرور”. وأعرب رئيس مؤسسة “فربوندهايت ميت دن دويتشن إيم أوسلاند” عن استعدادهم للتوجه إلى المحكمة الدستورية الفيدرالية للطعن في نتائج الانتخابات إذا تم رفض الطعون. حتى الآن، تم تسجيل 885 اعتراضًا على نتائج الانتخابات، مع توقعات بزيادة هذا العدد قبل انتهاء المهلة عند منتصف الليل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
