سلطة العائلة تعيق التغيير.. لا مجال للوجوه الجديدة في البيت “الكردي”
وكالات – سلطة العائلة تُعوق التغيير في البيت الكردي
يبقى المشهد الكردي عالقاً في الماضي، حيث تسيطر الزعامات العائلية على الأحزاب وتمنع تجديد القيادة، رغم أن العراق يشهد تغييرات سياسية مستمرة، مع ظهور قيادات جديدة في مكونات أخرى. الأحزاب الكردية تركز القوة والسلطة في أيدي عائلات معينة، مما يجعل من الصعب على أبناء الجيل الجديد إثبات وجودهم في الساحة السياسية.
تقوم العوائل الكردية التي تأسست قوتها خلال عقود بتحديد الزعماء وصياغة السياسات، مما يسد الطريق أمام أي شخصيات جديدة. وعلى الرغم من محاولات تشكيل أحزاب معارضة أو حركات جديدة، فإن هذه المساعي تواجه تضييقاً مستمراً، إذ يختار الزعماء غالباً أفراداً من عائلاتهم لتولي المناصب.
يقول الباحث في الشأن السياسي الكردي، لطيف الشيخ، إن الزعامة داخل المكون الكردي تتسم بالحصريّة للأسرة، مما يصعب تقبل زعماء جدد. بينما تمنح الأحزاب في المكونات الأخرى الفرصة لشخصيات من خارج العائلات الحاكمة لتأسيس حركات جديدة، فإن الأحزاب الكردية تحتكر السلطة بالكامل، مما يخشى من نشوء زعامات تنافسية.
يواجه الأفراد الذين ينشئون أحزاباً معارضة صعوبات كبيرة تتضمن عمليات التضييق الأمني، مما يؤدي غالباً إلى إنهاء دورهم. وبالتالي، يبقى المشهد الكردي محصوراً بتلك الزعامات القديمة، مما يقوض فرص التغيير ويضعف تأثير الأحزاب والحركات المعارضة في مجريات السياسة الكردية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا