وكالات – في خطوة تنذر بجدية الموقف تجاه البرنامج النووي الإيراني، قامت الولايات المتحدة بنشر قاذفات “بي-2” بالقرب من إيران، وهي الطائرات الوحيدة القادرة على إطلاق أقوى القنابل الخارقة للتحصينات. رغم هذه التحركات، يرى خبراء عسكريون أن الضربات العسكرية قد تقتصر على “تعطيل مؤقت” للبرنامج النووي، بينما تتواصل المخاوف من أن الهدف الأساسي لطهران هو إنتاج قنابل نووية، وهو ما تنفيه الحكومة الإيرانية.
العملية العسكرية المرتقبة قد تؤدي أيضًا إلى تداعيات سلبية، مثل إقدام إيران على طرد المفتشين النوويين ورفع مستوى السرية في برنامجها النووي. تمت الإشارة إلى أن إس*رائي*ل قد تستطيع تدمير معظم المنشآت النووية، إلا أن العملية ستكون محفوفة بالمخاطر، خاصة في ظل وجود أنظمة مضادة للطائرات روسية الصنع.
تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تمتلك قنابل فائقة القوة تتيح لها استهداف المنشآت النووية بفعالية أعلى، كما ورد أن القوات الأمريكية ترغب في إعادة ضبط زمن “الاختراق” النووي الإيراني، الذي يقدر حاليًا بين أيام وأسابيع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
