لهذه الأسباب قد يؤدى التوتر إلى زيادة الوزن.. نصائح مهمة
السمنة ودرجاتها الكثيرة والسمنة المفرطة، تختلف أسبابها وأنواعها ما بين طبيعة الجسم وطبيعة النظام الحركي اليومي وطبيعة تناول الطعام، وكذلك نوعيات الطعام التي يتناولها الإنسان.
وفقا لتقرير نشر في موقع ويب ميد الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض فإن هناك الكثير من الأسباب للسمنة المفرطة وزيادة الوزن، ولكن ما لا يعيه البعض أن الأسباب النفسية قد تقف وراء هذا الأمر بشكل واضح ومباشر، فليس الطعام وحده ولا النظام الغذائي هو المتحكم في سمنتك أو نحافتك.
تابع التقرير موضحا أن الضغوط النفسية والتوتر والقلق وكذلك الاكتئاب يؤثر على أجسادنا وعلى هرمونات الجسم بالكامل خاصة هرمون الكورتيزول، هذا الهرمون الذي يتسبب في اضطراب الشهية بشكل واضح مما يسبب نهم شديد وزيادة حادة في الشهية، فيشعر الإنسان المكتئب حالة من الرغبة في تناول الطعام على الدوام دون التوقف ودون الشعور بالشبع.
تابع التقرير موضحا أن كلا من الضغوط والتوتر والقلق، يؤدى إلى تنشيط الشهية تجاه الأطعمة غير الصحية، تلك التي تحتوي على سكريات عالية ودهون عالية، نظرا لاحتياج الجسم في تلك الحالة لسعرات حرارية عالية أوقات التوتر والقلق، ولذا يصبح الضغط النفسي سبب في زيادة الوزن حتى الإصابة بالسمنة.
كذلك من يعاني من اضطرابات نفسية ولا يستطيع إيقاف التوتر والقلق الذي يعانيه بالطرق العادية قد يتناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب أو المضادة للتوتر والقلق تلك الأدوية يعرف عنها أنها تحسن الشهية بشكل واضح، وتسبب تغيرات في الوزن واضحة، ولذا إذا كنت ممن يتناولون أدوية الاكتئاب أو التوتر أو القلق فعليك مناقشة طبيبك في طبيعة التغيرات التي سوف تحدث في وزنك لاختيار نوعيات لا تؤثر على الشهية إذا أردت ذلك.
اهتم بممارسة التمارين الرياضية
اهتم بوضع روتين يومي حياتي مفيد ومنظم
ابتعد عن الضغوط قدر الإمكان
استقطع وقتا لنفسك يوميا
اهتم بالقيام بمهامك اليومية دون إبقاء
استشر طبيبا نفسيا إذا كنت تعاني من نوبات لا تستطيع إيقافها
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .