كوريا الجنوبية.. الرئيس المعزول فى محاكمة جنائية: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
قال رئيس كوريا الجنوبية المخلوع يون سوك يول إن إعلانه القصير للأحكام العرفية أواخر العام الماضى “لم يكن انقلاباً”، وذلك لدى مثوله أمام المحكمة، الاثنين، فى بداية محاكمة جنائية بتهمة قيادته تمرداً.
وإذا أدين الرئيس السابق لكوريا الجنوبية بهذه التهمة، فقد يواجه عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة، فيما تتجه البلاد إلى استشراف فصل سياسي جديد عبر إجراء انتخابات مبكرة في يونيو.
وأدخلت محاولة فرض الأحكام العرفية، التي استمرت نحو 6 ساعات قبل أن يتراجع يون في مواجهة معارضة برلمانية واحتجاجات عامة، البلاد في اضطرابات استمرت شهوراً، وأدت إلى إقالته من الرئاسة هذا الشهر لانتهاكه السلطات الدستورية.
وفي بداية الإجراءات، عرض المدعون دفوعهم بالقول إن يون يفتقر إلى الأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية، واتهموه بمحاولة شل مؤسسات الدولة مثل البرلمان.
وأمضى يون، الذي كان مدعياً عاماً للبلاد قبل أن يصبح رئيساً، نحو 40 دقيقة في الصباح في تفنيد مزاعم الادعاء.
ومن المتوقع أن يدلي اثنان من كبار المسؤولين العسكريين بشهادتيهما بعد الظهر، وأحدهما هو تشو سونج هيون من قيادة الدفاع عن العاصمة بالجيش، الذي شهد بالفعل في المحكمة الدستورية في فبراير، بأنه أُمر بإرسال قوات “لسحب” المشرعين من البرلمان خلال أمر الأحكام العرفية الذي أصدره يون، الذي ينفي ذلك.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.