وكالات – تُعتبر مضادات الحموضة من أكثر الأدوية شيوعًا التي تستخدم دون وصفة طبية لتخفيف حموضة المعدة وعسر الهضم وارتجاع المريء، حيث تُقدم راحة فورية عن طريق معادلة حموضة المعدة. رغم فعاليتها على المدى القصير، إلا أن الاستخدام الطويل لها يثير قلق الأطباء.
توصي منظمة الصحة العالمية وكبار أطباء الجهاز الهضمي بمعالجة الأسباب الأساسية للحموضة من خلال الرعاية الطبية، وتغيير نمط الحياة، واتباع عادات غذائية صحية لضمان صحة دائمة.
تحذر الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي من أن الاستخدام المستمر لمضادات الحموضة، خاصة دون إشراف طبي، قد يتسبب في نقص العناصر الغذائية، واضطراب وظائف الأمعاء، وزيادة مخاطر إصابات الكلى والعظام.
تعمل مضادات الحموضة على تخفيف الأعراض مثل حرقة المعدة والانتفاخ، لكنها لا تعالج السبب الجذري للارتجاع أو عسر الهضم. كما يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول لها إلى تثبيط الوظائف الطبيعية للجهاز الهضمي.
لذا، يجدر بالمرضى أخذ الحيطة والحذر عند الاعتماد على مضادات الحموضة لفترات طويلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
