لماذا نتثاءب أكثر عندما نشعر بالتعب أو الملل؟
يعد التثاؤب من الأشياء التي نقوم بها جميعاً، ويزاد التثاؤب إذا شعرنا بالتعب أو الملل، ومع ذلك، هل تساءلت يومًا لماذا يزداد التثاؤب كثيرًا عندما نشعر بالتعب؟.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، بحسب موقع “تايمز ناو”.
غالبًا ما يرتبط التثاؤب بالنعاس لأنه يحدث عادةً بين الاستيقاظ والنعاس، لم يتم تحديد سبب التثاؤب نفسه حتى الآن، لكن بعض النظريات السائدة تربطه بالتعب.
تقول إحدى النظريات الشائعة إن التثاؤب يبرد الدماغ، فمثلما يتعرق جسمنا لتنظيم درجة الحرارة، قد يكون التثاؤب نوعًا من آلية تبريد الدماغ عندما يصبح خاملًا، وخاصة بسبب التعب.
فعندما يشعر الشخص بالتعب، تتباطأ جميع وظائف الجسم، والتي تشمل أيضًا نشاط الدماغ، تدريجيًا، مما قد يؤدي إلى زيادة التثاؤب.
ومن خلال التثاؤب، نزيد من تدفق الهواء إلى الفم، وبالتالي نحقق درجة حرارة أقل للدماغ وتحسين أداء جزء منه.
وقالت نظرية أخرى إن التثاؤب يسمح لنا بأخذ المزيد من الأكسجين وطرد المزيد من ثاني أكسيد الكربون. ربما يؤثر التعب على التنفس، مما يجعله غير مكتمل، ويصبح التثاؤب آلية لزيادة إمدادات الأكسجين لزيادة اليقظة. قد يحسن الأكسجين الإضافي اليقظة قصيرة المدى الناتجة عن التثاؤب، حتى لو كان مؤقتًا.
يمكن أن يكون التثاؤب معديًا أيضًا، عندما ترى شخصًا آخر يتثاءب، فقد تشعر برغبة طبيعية في القيام بذلك أيضًا.
يرتبط هذا السلوك بالترابط الاجتماعي والتعاطف. ربما هذا هو السبب في أن التثاؤب يبدو أكثر تكرارًا في البيئات الاجتماعية، وخاصة عندما يكون الناس متعبين أو يشعرون بالملل معًا.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .