وكالات – أظهرت دراسة مستندة إلى كتاب في العلوم السلوكية والإنسانية أن الانجذاب إلى نظريات المؤامرة ينبع من حاجة الناس العميقة للشعور بـ”الأهمية” و”التأثير”. ووفقاً للباحثين، يسعى البشر بشكل طبيعي للبحث عن معنى في حياتهم، مما يدفع بعض الأفراد لتبني نظريات مؤامرة ونظم معتقدات خطيرة.
تتناول الدراسة كيف أن الحاجة إلى معنى يمكن أن تحفز الناس على القيام بأعمال ضارة، وحتى عنيفة، بما في ذلك تصديق نظريات المؤامرة. كما يسلط الكتاب الضوء على العوامل التي تجعل المجتمع الحديث “مليئاً بعدم اليقين”، ويرى أن ما يزعج الكثيرين هو فقدان الشعور بالأهمية الذي يجلبه هذا الشك والارتباك.
يبرز المؤلفان أن الافتقار للأهمية يجعل الأفراد عرضة لسرديات تتعامل مع مخاوفهم وتلوم أطرافاً معينة على مشاعرهم. كما يشير الكتاب إلى أن المعرفة الذاتية عادة ما تكون شحيحة، مما يستدعي من الناس فهم دوافعهم للعثور على معنى أعمق في حياتهم. ويقترح المؤلفان التعرف على ما يحفز الأفراد لتجنب الانجراف نحو نظريات المؤامرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
