لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إس*رائي*ل لأول مرة؟
ومعنا الان من عمان الخبير العسكري والاستراتيجي السيد عمر الرداد اهلا بك سيد الرداد بدايه كيف فهمت بخبرتك العسكريه اضطرار ايران الى استخدام صاروخ خيبر لاول مره ضد اس*رائ*يل بعد الضربه الامريكيه ايه مساء الخير لك والاخوه والمشاهدين نعم اعتقد ان هذا ينسجم مع ما اييه سياسات ايران وتعاملها تقنيا مع هذه المواجهات اذا ان هناك تدرجا باستخدام الصواريخ والطائرات المسيره وفي كل مره صحيح يعني الان اصبحت تعتمد على النوعيه لا على الكم اي بهذه الصواريخ والحقيقه ان الصاروخ الجديد هو بالاصل يحمل من 1000 الى 1500 كيلو متفجرات ايه يتردد وفق تسريبات عسكريه انه تم تخفيض وزن الراس المتفجر فيه بين 500 كيلو الى 750 كيلو لانه بوجود طن الى طن ونصف من المتفجرات كان يعيق ح او يبطئ من حركته ال المقرره اليوم هذا التدرج باستخدام ال الصواريخ وربما ننتقل ايضا بعد يومين لاستخدام طائرات مسيره اقل عددا لكنها نوعيه مختلفه هذا هو النهج الايراني وربما يعكس هذا الحقيقه اجابه على التساؤل التي فضلت به رداد من المعلومات التي تداولتها المواقع الدفاعيه المختصه بعد الضربه الامريكيه حركه طائرات صينيه هبطت في ايران في مهما يعتقد انها تقديم دعم معلوماتي للقوات المسلحه الايرانيه الى اي حد هذه المعلومه دقيقه وفق تقييمكم الذي قد يضيفه هذا الدعم الاستخبارات والمعلومات للجيش الايراني اعتقد معلومات تقدم الصين معلومات استخباراتيه للجانب الايراني يعني ربما يكون هذا ليس مقبولا بل متوقعا لكن ليس عبر طائرات بهذه الصيغه هي هناك تنسيق بين الاجهزه الاستخباريه الصينيه والاجهزه الايرانيه لا سما وان هناك تحالفا ايه لا يرقى الى اتفاقات دفاع مشترك بين الجانبين لكنه ايه اتفاق وثيق وتدرك الصين اليوم معنا ايه سقوط النظام الايراني والقياده الايرانيه لا سيما بعد سقوط روسيا سوريا فانها تخسر كثيرا بالشرق الاوسط اذا ما تم ذلك لكن لا اعتقد انها تتجاوز حدود المعلومات تدرك التي يمكن ان تقدمها لايران ولن تقدم ايه اسلحه بهذه المرحله لانها ستكون شريكه بهذه الحرب واعتقد الصين وفق سياساتها واستراتيجياتها وتعاملها مع الازمات الدوليه حتى بالنسبه لحلفائها لا تقدم على خطوات معلنه تقدم خلالها اسلحه ربما كانت قدمت بعض الاسلحه او بعض المعدات والمساعدات قبل وقوع الحرب لكن خلال وجود شكرا شكرا جزيلا لك سيد عمر رد د خبير استراتيجي ومحلل سياسي كنت معنا من عمان