وكالات – بين طموحات قوى الإطار التنسيقي في بغداد والواقع المعقد في محافظة ديالى، تبرز صعوبات كبيرة تعيق تنفيذ مشروع تشكيل قائمة انتخابية موحدة. يسعى الإطار إلى توحيد صفوفه استعدادًا للانتخابات النيابية المقبلة، لكن التوترات المحلية والسياسية في ديالى تمثل عائقًا رئيسيًا أمام هذا المسعى.
أفاد المحلل السياسي رعد التميمي أن تشكيل قائمة موحدة في ديالى يواجه تحديات جسيمة رغم الاتفاقات السياسية الأخيرة. الاجتماع الأخير الذي عقدته قوى الإطار التنسيقي والذي تضمن الاتفاق على توحيد القوائم في ثلاث محافظات، شكل مفاجأة للقوى المحلية هناك.
أوضح التميمي أن جميع مكونات الإطار في ديالى كانت قد خططت لعملياتها السياسية على أساس تشكيل قوائم منفصلة، حيث تم تحديد هوية نحو 90% من المرشحين، مما يجعل عملية الدمج صعبة. ويرجع ذلك إلى وجود خلافات حادة بين بعض القوى، والمنافسة على الأرقام الأولى في القائمة، وكذلك تحديد عدد المرشحين لكل تحالف.
وأشار إلى أن كل تحالف لديه مجموعة كبيرة من المرشحين، مما يجعل تقليص العدد في قائمة موحدة أمرًا تعجيزيًا. وبالمثل، لم تُصدر أي من القوى في ديالى بيانًا رسميًا بشأن قرار بغداد، مما يفتح المجال للتساؤلات حول إمكانية تطبيق هذا القرار في ديالى.
تعتبر ديالى واحدة من أكثر المحافظات تنوعًا سياسيًا وطائفيًا، وغالبًا ما تشهد تنافسًا قويًا بين القوى على النفوذ المحلي. وبالرغم من الدعوات المتكررة لتوحيد الجهود الانتخابية، فإن العقبات المحلية ما زالت تعرقل هذا الطموح، خاصة مع تصاعد الخلافات حول المقاعد والنفوذ في المشهد المحلي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
