فيديو منوع

لقاء ترامب نتانياهو عن غ*ز*ة، ومعالم الشرق الأوسط الجديد

 

لقاء ترامب نتانياهو عن غ*ز*ة، ومعالم الشرق الأوسط الجديد

 

 

وللتعليق على زياره رئيس الوزراء الاس*رائ*يلي الى واشنطن معي في الاستديو الزميله رمضان عويتيه محرره الشؤون الدوليه اهلا ومرحبا بك رمضان اهلا اذا ما الذي رشح من لقاء ترامب ونتنياهو حول مساله التوصل الى صفقه في غزه اعلان نوايا اجتماع ترامب ونتنياهو في حقيقه الامر لا يتوقف عند تحقيق صفقه في غزه ولكنه يرسم معالم الشرق الاوسط الجديد بعد الحرب في غزه ومعالم عالم الشرق الاوسط من خلال ما يسمى بالسلام الابراهيمي من سوريا الى لبنان مرورا بايران ترامب استقبل نتنياهو في اطار في اطار عشاء عمل اتخذ شكل النخب المشترك في شبه احتفال بالانجاز المشترك خلال الحرب الخاطفه ان صح التعبير حرب ال 12 يوما على ايران نتنياهو يذهب الى واشنطن مزهوا بما يسميه انتصارا شخصي رفع اسهمه مؤخرا داخل الداخل الاس*رائ*يلي ولكنه في الوقت نفسه يدرك نتنياهو انه ان عليه ان يضمن خروجا مشرفا من مستنقع غزه عائلات الرهائن لنضع المشاهد في السياق الاس*رائ*يلي من جهه عائله الرهائن تضغط بقوه لابرام اتفاق في غزه ومن جهه اخرى يضغط اليمين المتطرف الحاكم في في الائتلاف الحاكم لعدم وقف الحرب والاستمرار في الاستطان وبين الجانبين يعارض الجيش الاس*رائ*يلي سيناريو احتلال غزه وذلك ما رشح من خلال تسريبات صحفيه حول صراخ وجدل واسع بين نتنياهو وقائد الجيش حول هذه المساله بالتالي نتنياهو بات يعتمد على ترامب لايجاد تسويه ممكنه تمكنه من ان يمسك العصا من الوسط ارضاء لجميع الاطراف وللبقاء في السلطه وهنا البعض سماه ماكيافيل الشرق الاوسط ومن هنا ياتي هذا الدور الامريكي القادر على فرض صفقه بشروط تقبل بها اس*رائ*يل وهنا بدا الموقف الامريكي حريصا على الدفع الى صفقه تقول مصادر صحفيه انها على الارجح ستبدا الخميس اي قبل نهايه هذا الاسبوع بنود المقترح الامريكي الذي سمي بمقترح ويتكوف مبعوث الرئيس الامريكي للشرق الاوسط تنص على وقف اطلاق النار لمده 60 يوما ولكن تلك البنود او تلك الصفقه تبقى فضفاض ضه مع استمرار التفاوض خلال التهدئه في المسائل العالقه ح*ما*س التي لمست في الدوحه جديه في التفاوض معنيه بوقف اطلاق النار ولكن تجربه الهدنه السابقه التي خرقتها اس*رائ*يل في اذار مارس الماضي تبرز ان ح*ما*س لا يمكن لها ان تثق لا باس*رائ*يل ولا بالضمان الامريكي لذلك تتمسك بسلسله مطالب حول الانسحاب حول المساعدات الانسانيه وايضا حول مستقبل اذا السجناء الفلسطينيين في السجون الاس*رائ*يليه في هذا الصدد ح*ما*س ت تسعى لتخفيف معاناه الفلسطينيين والخروج بصفقه مشرفه ولكن ح*ما*س تخرج ضعيفه من حرب الاستنزاف هذه وهذا ما يدركه الامريكيون هذا ما يراهن عليه بنيامين نتنياهو نتنياهو لا يريد لا السلطه ولا ح*ما*س في غزه ويعول على انتهاج نفس السياسه التي انتهجها ضد اتفاقيات اوسلو ضد السلطه الفلسطينيه من خلال تعزيزه لح*ما*س من خلال نظريه فرق تسد وتشجيع الانقسام الداخلي سواء في غزه او في الضفه الغربيه عبر تشجيع فصائل مسلحه فلسطينيه او عشائر متعاونه مع اس*رائ*يل في وجه السلطه وفي وجه ح*ما*س طيب رمضان هل تتوافق رؤيه كل من ترامب ونتانياهو لمستقبل الشرق الاوسط قد تلتقي في نقاط عريضه ولكنها ليست مشتركه على المدى البع بعيد لافت هنا ان نتنياهو يحسن فن التعامل والحديث مع ترامب ودغدغه مشاعره النرجسيه حديث نتنياهو عن طلب نوبل للسلام على انه وتقديمه لترامب على انه صانع سلام هو تحديدا ما يريد ترامب ان يسمعه نظرت ترامب للشرق الاوسط الجديد تقوم على سرديه يريد من خلالها ان يرسخ اسمه في التاريخ كصانع سلام في الشرق الاوسط حيث اخفق كل من سبقه من رؤساء الولايات المتحده ترامب يريد شرقا اوسطا جديد لا يتورط فيه في حروب استنزاف ويعقد فيه صفقات رابحه رابح رابح مع دول المنطقه ومنها ايران والمملكه العربيه السعوديه ويوسع فيه السلام الابراهيمي ليشمل دول المنطقه سوريا ولبنان اولا والعراق والسعوديه ودول الخليج ليصبح ايضا هذا الشرق الاوسط منطقه الازدهار المالي والتجاري تعزز مكانه الولايات المتحده ويتم حل القضيه الفلسطينيه وفقه بصفقه عنوانها السلام مقابل الازدهار والتنميه نظره نتنياهو بالمقابل تختلف عن نظره ترامب في التفاصيل لافته هي او البورتريه الذي رسمته صحيفه لاكخوا الفرنسيه عن نتنياهو الذي تصفه بالبلدوزر المهوس باس*رائ*يل الكبرى هو معني تقول بتوسيع التطبيع الابراهيمي ولكنه يريد ان يكرس مكانه اس*رائ*يل الاقوى في المنطقه من خلال هذه الفوضى غير الخلاقه اد لس لست ادري ان كانت من مصلحه اس*رائ*يل او من مصلحه نتنياهو ان تكون الدول المجاوره لاس*رائ*يل مزدهره او مستقره لان ذلك معناه انه قد يضطر لاعاده اراضي احتلها في سوريا ولبنان كما ان نتنياهو لا يثق بايران هدفه هو اسقاط النظام الايراني وليس هدف ترامب ربما عبر الامعان في اضعافه قبل دعم انقلاب داخلي على غرار ما حدث في سوريا هذا بالاضافه الى نظره اي نتنياهو وفلسفته السياسيه وعقيدته التي تحمل طابعا توسعيا يؤمن باس*رائ*يل الكبرى ارض اس*رائ*يل التي تمتد من النهر الى النهر وهو بذلك يبقى وفيا لفلسفه معلم والده زئيف جابوتوسكي الذي الصهيوني القومي الليبرالي الذي لا يؤمن بالتعايش بين اليهود والفلسطينيين وهنا يبرز ان تحالف نتنياهو مع اليمين المتطرف اقصى اليمين المتطرف في اس*رائ*يل ليس فقط ضربا من الانتهازيه السياسيه رمضان عويتيه

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!