لصقات الفيتامينات موضة جديدة أم سريعة الامتصاص وفعالة للجسم؟
لطالما كانت مكملات الفيتامينات عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة، حيث تهيمن الح*بو-ب والحلوى والمساحيق على السوق، لكن برز اتجاه جديد، وهو لصقات الفيتامينات، يزعم أن هذه اللصقات توصل العناصر الغذائية الأساسية مباشرةً إلى مجرى الدم عبر الجلد، متجاوزةً الجهاز الهضمي تمامًا. ولكن هل هي فعّالة حقًا؟وفقا لموقع Onlymyhealth، نتستكشف الجانب العلمي وراء لصقات الفيتامينات، وما إذا كانت تستحق الإضافة إلى روتينكم الصحي.
تعتمد لصقات الفيتامينات على مبدأ الامتصاص عبر الجلد، وهو شائع الاستخدام في أدوية مثل لصقات النيكوتين والعلاج الهرموني، تكمن الفكرة في أن الفيتامينات تتسرب عبر الجلد وتدخل مجرى الدم دون هضم، قد تكون هذه الطريقة مفيدة لمن يعانون من مشاكل في الهضم أو صعوبة في بلع الح*بو-ب.
العلم وراء الامتصاص عبر الجلد
أوضح التقرير أنه على الرغم من ثبوت فعالية توصيل الدواء عبر الجلد لبعض المواد، إلا أن الفيتامينات أمر مختلف، تعتمد فعالية لصقة الفيتامينات على عدة عوامل، منها الحجم الجزيئي للفيتامين، ونفاذية الجلد، وتركيز العناصر الغذائية في اللصقة. قد يكون امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون، مثل فيتامين أ، د، هـ، وك، أسهل عبر الجلد من امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الماء مثل فيتامين ج ومجموعة فيتامينات ب.
لا تزال الأبحاث حول فعالية لصقات الفيتامينات في مراحلها الأولى، تشير بعض الدراسات إلى إمكانية امتصاص بعض العناصر الغذائية عبر الجلد، بينما تُظهر دراسات أخرى أدلة ضئيلة أو معدومة على امتصاصها بشكل ملحوظ.
على الرغم من الدعم العلمي المحدود، فإن لصقات الفيتامينات توفر العديد من الفوائد المحتملة:
الراحة : لا حاجة إلى بلع الح*بو-ب أو خلط المساحيق.
تجاوز الجهاز الهضمي: قد تكون مفيدة للأفراد الذين يعانون من مشاكل سوء الامتصاص أو المعدة الحساسة.
إطلاق ثابت للعناصر الغذائية: بعض اللاصقات توفر إطلاقًا بطيئًا ومستمرًا للفيتامينات بمرور الوقت.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .