أخبار العراق

بعد ركود طويل.. صرف رواتب موظفي كوردستان يعيد الحياة لأسواق گرميان

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : بعد ركود طويل.. صرف رواتب موظفي كوردستان يعيد الحياة لأسواق گرميان  . والان الى التفاصيل.

شفق نيوز/ شهدت الاسواق في ادارة كرميان باقليم كوردستان حركة نشطة بعد صرف راتبين خلال اقل من عشرة ايام لموظفي الاقليم من قبل الحكومة الاتحادية، ما شجع المواطنين على شراء السلع الأساسية لا سيما تلك المتعلقة باحتياجاتهم اليومية وهو ما رأى فيه خبراء اقتصاديون فرصة للحكومة لاستعادة نظرتها لاقتصاد السوق المتمثلة في توفير الظروف الميسرة للمواطنين، الأمر الذي سينعكس إيجابا وفعالا على حركة التجارة والأسواق.

وأكد حيدر رياض، أحد المواطنين، في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن “صرف الرواتب المتأخرة لشهرين متتاليين وفي فترة قصيرة لم تتجاوز الاسبوع ساهم في إنقاذ آلاف الأسر التي كان وضعها الاقتصادي والمعيشي متأزما”. بسبب التأخر في صرف الرواتب”.

ويشير رياض إلى أن “توزيع راتبين متتاليين، وأخبار توزيع راتب ثالث بعد أيام قليلة، فتح شهيتنا للتسوق وأزال المخاوف بشأن مصير الرواتب المجهولة التي كانت لدينا منذ عشر سنوات”. الآن أستطيع أن أتسوق للمنزل بما يكفي من المواد الغذائية لمدة شهر ولا أخشى تأخير دفع الرواتب”. بينما في السابق لم نكن نستطيع شراء مستلزمات يومية أو يومية فقط”.

فيما وصف كاك ديلشاد، صاحب أحد المتاجر في سوق كلار مركز إدارة كرميان، حركة السوق بأنها “انتعاش غير مسبوق في نشاط التسوق الذي بدأ قبل عيد الفطر، ويستمر حتى الآن بعد نهاية العام”. العيد”، مؤكداً أن “نسبة النشاط التجاري بعد صرف الرواتب ارتفعت”. “بوضوح.”

وتشير دلشاد إلى أن “المواطنين بدا أنهم يتابعون منذ أكثر من يوم بعد أن تابع بعضهم وجبة واحدة أو ليوم واحد، فيما زاد الطلب على اللحوم والأسماك والدجاج رغم ارتفاع أسعارها”.

بدوره، أكد الخبير الاقتصادي علي حسين في تصريحه لوكالة شفق نيوز، أن “صرف الرواتب والأجور للموظفين جاء بمثابة فرصة لهم لشراء احتياجاتهم، لا سيما وأن المواطنين كانوا يعانون من ارتفاع الأسعار رغم الركود الاقتصادي، وكانت كل عائلة تحاول توفير أكبر قدر ممكن من المال. لضمان متطلبات الأيام اللاحقة.

وأشار حسين إلى أن “أحد الأدوات المهمة للإنفاق هو توفير السيولة، لكن مع ذلك وفي ظل الظروف التي ترتفع فيها أسعار الفائدة ومعدلات التضخم، يصبح خفض السيولة هدفا في حد ذاته، وهذا ما تعمل عليه البنوك المركزية في العالم”. على.”

وأكد في الوقت نفسه أن “الفكرة ليست في توفير السيولة بقدر ما هي فرصة واختبار أن الناس يستطيعون تحسين الأداء الاقتصادي والتجاري، إذا تم توفير الدخل المناسب لهم، وإذا كانت معدلات النمو أعلى من ذلك”. ما نحققه وهذا ينعكس على معدل دخل الفرد، وبالتالي تحسنت قدرته على الإنفاق، مما أدى إلى عملية اقتصادية أفضل من السائدة”.

وأضاف حسين قائلاً أيضاً: “التجربة التي عشناها في شهر رمضان وقبله هي اختبار إضافي كانت الكثير من المتاجر والمولات تقدم عروضاً، وهذا يحمل في طياته معنى أنه كلما انخفضت التكاليف، كلما ساعدت الناس على إنفاق المزيد “.

ويوضح حسين، أن «صرف المؤسسات لرواتب الموظفين ساهم في تحفيز الحركة في السوق، مشيراً إلى أن الحركة الشرائية مرتبطة بأولويات المستهلك، إذ يتجه السلوك الشرائي حالياً نحو المواد الأساسية مثل المواد الغذائية».

وأضاف، أن “نشاط السوق بعد صرف الرواتب مؤشر على أن توفر السيولة يلعب دوراً في تعزيز القدرة الشرائية، مبيناً أن الحركة النشطة لم تشمل بعد قطاعات مثل الملابس والأحذية وغيرها”.

 

بعد ركود طويل.. صرف رواتب موظفي كوردستان يعيد الحياة لأسواق گرميان

ملاحظة: هذا الخبر بعد ركود طويل.. صرف رواتب موظفي كوردستان يعيد الحياة لأسواق گرميان نشر أولاً على موقع (شفق نيوز) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 
 

معلومات عن الخبر : بعد ركود طويل.. صرف رواتب موظفي كوردستان يعيد الحياة لأسواق گرميان

عرضنا لكم أعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر بعد ركود طويل.. صرف رواتب موظفي كوردستان يعيد الحياة لأسواق گرميان . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عراقية.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

#بعد #ركود #طويل. #صرف #رواتب #موظفي #كوردستان #يعيد #الحياة #لأسواق #گرميان

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!