وكالات – بعد التعرض لحدث صادم، قد يعاني العديد من الأشخاص من أعراض اضطراب كرب ما بعد الصدمة، مثل الأرق والعزلة وإعادة استحضار الذكريات المؤلمة، حيث يمكن أن تتلاشى هذه الأعراض مع الوقت لدى معظم الأفراد، بينما تستمر لدى الآخرين. في بعض الحالات، قد تظهر الأعراض بعد مرور ستة أشهر أو أكثر، ويُعرف ذلك باضطراب ما بعد الصدمة المتأخر.
يحدث هذا النوع من الاضطراب غالبًا بين كبار السن الذين عانوا من صدمات في مراحل سابقة من حياتهم. لم يُحدد بعد السبب الدقيق وراء ظهور انتكاسات متأخرة لهذا الاضطراب، لكن الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين لديهم بعض الأعراض الضعيفة قد يكونون عرضة لتطور الحالة.
زيادة الضغوط أو التعرض لحدث صادم جديد قد يؤديان إلى تفاقم الأعراض المرتبطة بالصدمة السابقة. رغم أن الأعراض المتأخرة قد لا تتطلب بالضرورة تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة، إلا أنها قد تؤثر سلبًا على الحياة اليومية. لذلك، من الضروري اتخاذ خطوات مبكرة للعلاج، وفقًا للمعايير النفسية المناسبة لحالات مثل هذه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
