اخبار عربية وعالمية

كيف يلاحق الشاباك بدو الداخل الفلسطيني؟

وكالات – منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، يعاني الفلسطينيون داخل الخط الأخضر، وخاصة أبناء المجتمع البدوي في النقب، من تصعيد في الاستهداف الأمني من قبل الدولة الإ*سر*ائي*لية وجهاز الأمن العام (الشاباك). بات التعبير عن الرأي أو التعاطف مع الفلسطينيين في غ*ز*ة مسببًا للاعتقالات والملاحقات الأمنية.

تشير تقارير إلى أن الشاباك يستخدم أساليب صارمة تشمل المراقبة والتهديدات المباشرة، مستهدفًا في بعض الأحيان شبانًا لا تتجاوز أعمارهم 17 عامًا، دون مبرر قانوني. تتضمن الانتهاكات أيضا استدعاء أشخاص أمام المحققين بسبب تفاعلهم مع محتوى من غ*ز*ة عبر الإنترنت، مثل الألعاب الإلكترونية.

يتعرض المجتمع البدوي لضغوط نفسية واجتماعية، مما يؤدي إلى اهتمامهم بمسائل الهجرة أو التعاون القسري مع الشاباك. وتعكس الشهادات المتزايدة من سكان النقب حالة من الخوف والرقابة التامة، حيث يعتبر مجرد التعليق على منشور سببًا كافيًا للاستدعاء.

الحملة الأمنية تشمل أيضًا النساء وكبار السن، حيث ترددت حالات تعرضهم للتفتيش والتهديد، مما يعكس اتساع نطاق الاستهداف ليشمل المجتمع ككل.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!