وكالات – تتسبب التغييرات في تكتيكات الهجوم الروسية في دفع أوكرانيا إلى تعديل استراتيجياتها الدفاعية، من خلال تقصير خطوط الدفاع وبناء نقاط حصينة أصغر يصعب رصدها من قبل الطائرات المُسيرة. تواجه هذه التعديلات تحديات بسبب النهج العشوائي في تحصين الخطوط الأمامية واختلاف الأساليب المستخدمة من قبل القادة المحليين، بالإضافة إلى النقص المزمن في عدد القوات الأوكرانية.
حذّر قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي من احتمال شن هجوم روسي جديد على منطقة خاركيف، بينما تواصل موسكو بناء زخم هجومي من خلال إرسال موجات من المشاة. كما كثفت روسيا هجماتها الجوية على كييف ومدن أخرى، مستهدفة باستخدام أكبر هجوم بالطائرات المسيرة.
وفي سياق الدفاعات، قام وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بتوضيح أن التركيز تحول نحو بناء تحصينات أصغر تدعم وحدات قتالية صغيرة. تتضمن هذه التحصينات خنادق قصيرة بأغطية مضادة للطائرات المُسيرة، مع تنفيذ بنية تحتية إضافية تشمل هياكل خرسانية وحقول ألغام. بالرغم من الجهود المبذولة، تبقى تحديات نقص القوات الأوكرانية حاضرة، مما يؤثر على فعالية التحصينات الدفاعية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
