كيف تسهم الموسيقى في الوقاية من مرض الخرف؟
متابعة / وكالات تشير الأبحاث الحديثة إلى تأثير الموسيقى الإيجابي على مرضى الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى، حيث تظهر الدلائل أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يسهم في تحسين الأداء العقلي والعاطفي للمرضى. في ظل تزايد الاهتمام بهذه النتائج، أظهرت مبادرة أبحاث الزهايمر في ألمانيا دور الموسيقى كأداة علاجية فعالة، مما يفتح آفاق جديدة لتحسين حياة المصابين بهذه الأمراض المعقدة.
يعتبر الخرف مجموعة من الأمراض التي تؤثر سلباً على أنشطة الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في الذاكرة والتفكير واللغة والسلوك. يعد مرض الزهايمر الأكثر شيوعاً بين هذه الحالات، حيث يمثل نحو 70% من إجمالي الحالات. وفي إطار جهود البحث في طبيعة وأسباب هذا المرض، تم تسليط الضوء على فوائد العلاج بالموسيقى.
تظهر دراسات شاملة أن الموسيقى ليس فقط تعزز من الاتصال العصبي في المخ، بل تلعب أيضاً دوراً مهماً في تحسين القدرة الإدراكية والتمتع بجودة حياة أفضل للمرضى. تحليل لثماني دراسات أجري في عام 2020 لدعم فعالية هذا النوع من العلاج في تحسين القدرات الإدراكية لمرضى الخرف.
علاوة على ذلك، تكشف دراسة أجريت عام 2024 عن قدرة الموسيقى على تحسين الأداء العام للدماغ لدى مرضى الزهايمر، مما يؤدي إلى تعزيز المهارات اللغوية، وزيادة القدرة على التوجيه، وتحسين الذاكرة. كما تسهم الموسيقى في الجوانب العاطفية والاجتماعية، مما يساعد المرضى على التغلب على الأرق وتحسين المزاج والتقليل من الشعور بالعزلة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل متعددة قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف، منها قلة النشاط البدني، السمنة، السكري، التدخين، شرب الكح-و*ل، العزلة الاجتماعية، الاكتئاب، إصابات الدماغ، وفقدان السمع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.