وكالات – في السنوات الأولى من حياة الطفل، يبدأ بالتعرف على الأشخاص من حوله، مثل العائلة والأصدقاء والمعلمين. هذه التفاعلات تساعده على اكتساب مهارات اجتماعية جديدة، لكن قد يواجه مواقف تجعله يشعر بعدم الراحة، خاصة في بيئات جديدة. لذلك، من الضروري تعليم الأطفال مفهوم “الحدود الشخصية”، الذي يسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وإحساسهم بالأمان. هذه الحدود لا تعني العزلة، بل تساعد الطفل على فهم ما هو مقبول وما هو غير مناسب.
تتعلق الحدود الشخصية بقواعد تتيح للطفل تحديد كيفية تفاعل الآخرين معه، مثل ما يتعلق بملامسة الجسد أو خصوصية الحديث. يجب أن يعرف الطفل أنه يملك حق قول “لا” عندما يشعر بعدم الارتياح، مما يزيد من وعيه بالمواقف غير الآمنة.
يمكن استخدام نشاط “دائرة الأصدقاء” لتوضيح مفهوم الحدود الشخصية. يتمثل النشاط في رسم الطفل لنفسه في مركز دائرة، ثم إضافة دوائر تمثل درجات القرب من الأشخاص، بدءاً من من يشعر بالأمان معهم، وصولًا إلى الغرباء. بعد ذلك، يُشجع الطفل على التفكير في كيفية التعامل مع كل فئة من الأشخاص، مما يعزز احترامه لحدوده الشخصية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
