وكالات – احتفظ الليبراليون في كندا، بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني، بالسلطة خلال الانتخابات العامة الأخيرة، لكنهم فشلوا في الحصول على الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة دون دعم من حزب أصغر. كان الليبراليون بحاجة إلى 172 مقعداً من أصل 343، إلا أنهم حصلوا على 156 مقعداً فقط، بينما حصل المحافظون على 145 مقعداً.
تُعتبر مقاطعة كولومبيا البريطانية حاسمة في تحديد إمكانية تشكّل حكومة أغلبية. على الرغم من توقعات هيئة الإذاعة الكندية بفوز الليبراليين، لم يتضح ما إذا كانت ستشكل حكومة أقلية أم أغلبية.
واجهت كندا تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أشار إلى إمكانية فرض رسوم جمركية على السيارات الكندية وهدد بضم كندا كولاية أميركية. وسط هذه الضغوط، يعد كارني، الذي يحمل خبرة في التعامل مع الأزمات الاقتصادية، الأنسب لمواجهة تلك التحديات.
الاقتصاد الكندي شهد تحسينات بطيئة، ولكن الرسوم الجمركية الأمريكية تُشكل تهديداً. وسيتوجب على كارني، الذي دخل مجال السياسة في يناير الماضي، إدارة مفاوضات حاسمة مع الولايات المتحدة والعمل على تقليل تأثير السياسات التجارية لترمب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
