وكالات – كشف الجراح الإيطالي الشهير سيرجيو ألفييري، كبير الجراحين في مستشفى “جيميلي” بروما، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس، مؤكداً أن البابا توفي “بسلام” في مقر إقامته داخل الفاتيكان، في “دار سانتا مارتا”، دون أن يُنقل إلى المستشفى كما رغب.
وأوضح ألفييري أن البابا لم يكن يعاني من صعوبات في التنفس في صباح يوم وفاته، ولكنه كان في حالة غيبوبة بعيون مفتوحة، دون أي استجابة. وأكد الجراح أن البابا كان قد عبر عن رغبته الواضحة في أن يموت في منزله، ولُبّيّت تلك الرغبة بالكامل.
حول الساعات الأخيرة، ذكر ألفييري أنه تلقى مكالمة في الفجر من الممرض الشخصي للبابا، حيث تم إبلاغه بأن الحالة متقدمة. عند وصوله، كان البابا يتلقى الأوكسجين وسوائل وريدية، لكن تنفسه كان يتباطأ. وفي الساعة 7:35 صباحًا، أعلن الطبيب وفاة البابا، مشيراً إلى أنه رحل “بسلام” كما كان يرغب.
رغم حالته الصحية المتدهورة، أشار ألفييري إلى أن البابا كان في معنويات مرتفعة قبل وفاته بأقل من 48 ساعة، حيث طلب زيارة لطاقم المستشفى كتعبير عن الامتنان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
