لا يزال الخوف من انتشار الخلايا السرطانية بعد إجراء الخزعة شائعًا بين مرضى السرطان، حيث تسعى بروتوكولات العلاج إلى استخراج الأنسجة ليتمكن الأطباء من إجراء التقييم التشخيصي، وقد أدى القلق غير المبرر الناجم عن هذه الخرافة إلى تأخير العلاجات الحرجة وتقييم التشخيص.
أثبتت عقود من الأبحاث في المرافق الطبية سلامة وضرورة العلاج الدقيق للسرطان من خلال إجراءات الخزعة.
يظل احتمال انتشار الخلايا السرطانية المُحفَّزة بالخزعة ضئيلاً للغاية، وفقا لموقع ” onlymyhealth”.
لفهم تطور السرطان، يحتاج الأطباء إلى خزعات لوضع بروتوكولات لتحديد مرحلة المرض، يتضمن تحديد مرحلة المرض عادةً فحوصات PET-CT للحصول على صور شاملة للجسم بالكامل، تُستخدم الخزعة للتحقق من النتائج المُستقاة من مواقع مُحددة ذات أهمية. ويظل موقع جمع عينة الخزعة بالغ الأهمية.
خزعة الآفة المؤشرية:
مأخوذة من الورم الرئيسي، وتؤكد وجود السرطان ونوعه، يساعد هذا في اختيار العلاج المناسب، لكنه لا يظهر انتشار المرض”.
خزعة الموقع البعيد:
تم أخذها من مناطق بعيدة عن الورم الرئيسي، وإذا تم العثور على السرطان هنا، فإنه يؤكد (الانتشار).
في حالات السرطان المتقدمة، نفضل أخذ خزعات من مواقع بعيدة لتحديد مرحلة المرض بدقة”.
ينبع الخوف من انتشار السرطان من الخزعات من نظريات قديمة، أما التقنيات الحديثة فتضمن الدقة والسلامة.
الأدوات المتقدمة: تم تصميم الإبر والأدوات الجراحية لتقليل تلف الأنسجة.
المسارات المغلقة: يتجنب الأطباء قطع المناطق السرطانية، مما يمنع إزاحة الخلايا.
إزالة سريعة: يتم غلق الأنسجة المستخرجة على الفور، مما يقلل من مخاطر الانسكاب.
يؤكد التقرير أن أطباء الأورام يعتمدون في قراراتهم بشأن الخزعات على منطق استراتيجي هادف، ويختار أطباء الأورام المحترفون مناطق دقيقة للتحقق من السرطان، ويجمعون المعلومات اللازمة لاستراتيجيات العلاج.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
