رسائل متناقضة وتهديدات قبل جولة المفاوضات النووية الإيرانية: إلى أين تتجه؟
وكالات – تستعد إيران والولايات المتحدة لجولة ثانية من المحادثات النووية الصعبة في روما، وسط تصعيد التهديدات العسكرية والرسائل المتضاربة. يذكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طهران يومياً بخياراتها بين “الاتفاق أو الحرب”، ويشير إلى أن إس*رائي*ل ستقود رداً عسكرياً إذا فشلت المحادثات. وعلى الرغم من أن ترامب “تراجع” عن خطة إ*سرائ*يل*ية لضرب مواقع نووية إيرانية، إلا أنه يفضل إعطاء فرصة للدبلوماسية.
بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات واعتبرت أن إيران انتهكت القيود النووية. وفقًا لتصريحات إيران، فإن المحادثات تعود للكون أن الولايات المتحدة حصرّت مطالبها في القضايا النووية فقط.
تجري هذه المحادثات في ظل نشاط دبلوماسي مكثف، حيث زار وزير الدفاع السعودي طهران، بينما قام وزير الخارجية الإيراني بزيارة موسكو. على الرغم من التصريحات الإيجابية حول الجولة الأولى من المفاوضات، يبقى الوصول إلى اتفاق بعيد المنال، مع استمرار انعدام الثقة بسبب انفراد ترامب بالانسحاب من الاتفاقات السابقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا