وكالات – شهدت محافظة البصرة على مر السنين موجات من الاحتجاجات ضد الحكومة المحلية، مطالبة بتحسين الخدمات الأساسية، دون جدوى. وقد امتدت هذه الاحتجاجات إلى عشرات المناطق التي تعاني من نقصٍ حاد في الحقوق الأساسية. يُطرح التساؤل عن متى ستعود البصرة إلى وضعها الطبيعي بعد مرور وقت طويل من التدهور.
تولى العيداني منصب محافظ البصرة في 27 أغسطس 2017، ولكنه لم يقدم خلال السنوات الثماني الماضية سوى وعود لم تتحقق. وقد تصدى لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المتعلقة بوقف إزالة التجاوزات، مما أثار استياء المواطنين. في حين يواجه موظفو العيداني انتقادات شعبية، حيث يطالبون بالتخلص من المواطنين وإرجاعهم إلى محافظاتهم.
يطرح الأهالي تساؤلاً حول ملكية العيداني للبصرة، وهل يسعى لإقامة إقليم خاص بها يقطعها عن العراق. يقول البعض: “إذا كان هذا هو حاكمها، ماذا سيفعل إذا أصبح رئيس إقليم؟” تبرز هذه الأزمة الحاجة الملحة لقيادة فعالة تأخذ بعين الاعتبار حقوق المواطنين وتحسين وضعهم الخدمي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
