وكالات – أكد المحلل السياسي رعد المسعودي، السبت (17 أيار 2025)، أن القمة العربية في بغداد سترسل رسائل مهمة، مشيرًا إلى أن معظم الدول العربية لن تشارك بشكل فعّال في الشأن العراقي بسبب تعقيداته المتعددة.
وأوضح المسعودي أن القمة تعقد في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، سواء في الشرق الأوسط أو العالم العربي، مما يزيد من أهميتها. وأضاف أن مخرجات القمة ستبرز الاستقرار الذي يشهده العراق بعد سنوات من الاضطرابات، وتمكن مؤسساته من إدارة الدولة.
كما توقع أن تسهم القمة في خلق مناخ إيجابي لتصفير المشاكل مع الدول العربية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في القضايا المهمة، بما في ذلك القضية ا*لفلس*طينية، خاصة بعد التوترات الأخيرة في الأقصى.
وانتقد المسعودي انخراط الدول العربية في دعم القوى السياسية داخل العراق، مشيرًا إلى تجارب سابقة لم تحقق نتائج ملموسة. وأكد أن الوضع الحالي يتطلب الاستقرار ضمن إطار سياسي ديمقراطي دون التصعيد الطائفي، الذي قد يؤثر على العواصم العربية.
وأشار كذلك إلى أن الدول العربية، رغم وجود تحفظات على إيران، تدرك أن أي تصعيد عسكري ضدها سيكون له عواقب وخيمة، مما قد يدفعها للضغط نحو عقد اتفاق استراتيجي بين واشنطن وطهران للحيلولة دون وقوع حرب شاملة.
تأتي استضافة بغداد لهذه القمة في وقت حساس يتزامن مع توترات في غ*ز*ة واستمرار الانقسام العربي حول التطبيع، مما يجعل اللقاء اختبارًا لقدرة العراق على لعب دور الوسيط في ظل الانقسامات الإقليمية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
