“قلق في الدول المغاربية”: الجيش في مالي يبلغ عن وقوع هجمات منسقة على مواقع تابعة له
في شان اخر الان افادت القوات المسلحه في مالي بوقوع هجمات منسقه صباح اليوم تبنتها جماعه نصره الاسلام والمسلمين جنيم المرتبطه بتنظيم القاعده على عدد من المواقع العسكريه في المنطقه الوسطى والغربيه تحديدا في سبع بلدات اثنتان منها تقعان الى شمال غرب العاصمه باماكو بالقرب من الحدود مع موريتانيا معي بهذا الصدد مشاهدينا الكرام من نواكشوت الدكتور سليمان شيخ حمدي الخبير الامني والاستراتيجي في منطقه الساحل والصحراء ومدير مركز رؤيه للدراسات دكتور سليمان شيخ حمدي اهلا بك ومرحبا شكرا جزيلا لك على تلبيه هذه الدعوه ما حقيقه ما حدث ما حيثيات هذه الهجمات التي وصفت بالمنسقه في مالي والى اي مدى تشكل مصدر قلق حقيقي للدول المغاربيه شكرا جزيلا حكيمي فعلا هذه الهجمات التي تمت اليوم لم تكن مفاجئه للمتابعين للشان المالي ذلك انه جماعه ماسيني منذ فتره طويله تحاول بالترجيه الكبرى ان تحاصر العاصمه باماكو من جميع النواحي قطعت الطريق بين بماكو والنيجر و وتقريبا هجمت على او شبه تقريبا قطعت الطريق بين بماكو وبركن فاسو وهجمت على الطريق باتجاه باتجاه الجنوب الان بقي الطريق الدولي الرابط بين باماكو وموريتانيا وسنغال منذ فتره وما سنت تعد العده لكي تحتل هذا الطريق وتحاصر بالفعل وتكون العاصمه بكو بين كمثين لذلك جاء هذا الهجوم الذي حسب المعلومات الاوليه انه نجح في عده مراحل منه لكنه فشل في اخرى ا قد لا يكون الهدف منه السيطره النهائيه على هذا المحور بقدر ما هو يعني جسس نبض للحكومه وتشتيت لجهودها في هذا المجال ما يهم في هذا الموضوع ليس فقط الحدث الذي يقع في مالي ومالي تقع في احداث امنيه منذ فتره لكن القضيه هنا ان هذا الحدث يقع على الحدود الموريتانيه و يعني ينذر بصفحه شديده متوتره في في اقليم غرب افريقيا وربما ينعكس هذا التوتر بشيء من الانتعاض وشيء من ان لم نقل يعني التوتر ايضا كذلك في بخصوص موريتانيا بخصوص الجزائر التي ايضا ترى انه هذا الهجوم يعني كان نتيجه لنقوص مالي عن عن اتفاقيه 2014 اذا موريتانيا تنظر بتوتر شديد وبقلق للاحداث الامنيه التي تجري على حدودها كانت في البدايه هنالك احداث مع فاغنر التي لم تكن تحترم الحدود الموريتانيه ودلت هنالك امور امنيه كبيره في هذا المجال لكن الان هذا الهجوم اعتقد انه صفحه جديده واخرى من التوتر بين مالي وبين ماسنا لذلك وان كانت المتابعون يقول ماسينا لا تريد تريد ان توجه اسلحه الى موريتانيا او ليست موريتانيا بنسبه معنيه في هذا الصراع لكن وجود صراع من هذا من هذا النوع في حدود مفتوحه قد يوترها بشكل بشكل واضح ما يهم في الموضوع هو لماذا بالذات لماذا في هذا الوقت هذا الهجوم وهل الحكومه الماليه يعني ضعفت بدرجه انها تكون يعني تتعرض لهذا النوع من الهجومت ما هو يعني مصير ضعف الحكومه الماليه على على موريتانيا على الجزائر المنطقه بشكل عام اعتقد انه ضعف الحكومه الماليه لا يؤدي الى الاستقرار نهائيا ولا يؤدي الى الى الاستقرار في المنطقه لذلك اعتقد انه موريتانيا والجزائر والدول حتى المغرب ترى انه في هذا في هذا الحدث الامني ما ينذر بما هو الاسوا اذا استمر على ما هو لذلك تتكاثف وان اختلفت الرؤى مع مالي تتكاثف من اجل ان تحد من هذه الهجمات الامنيه وان تجد هناك استراتيجيه كبيره لانه الار*ها*ب في النهايه لا حدود له ولا لون ولا ايضا مصالح لذلك ذلك او على الاقل لا موقف له من هذه الدول لذلك اعتقد هذه الدول تنظر بنوع من الريبه ونوع من من القلق لهذا الحدث الامني وتريد ان تطوقه بطريقه وباخرى
وانا اشكرك جزيل الشكر من وكشوت الدكتور سليمان شيخ حمدي الخبير الامني والاستراتيجي في منطقه الساحل والصحراء ومدير مركز رؤيه للدراسه Yeah.