وكالات – قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا فاجأ حتى المطلعين على الأمور العسكرية، بما في ذلك أعضاء الكونجرس ومسؤولين في وزارة الخارجية وحلفاء في أوروبا. هذه الخطوة أثارت قلقًا وإحباطًا، لاسيما لدى بعض الجمهوريين، بسبب تأثير كبير يُعتقد أن أحد كبار مسؤولي البنتاجون، إلبريدج كولبى، قد مارسه.
يعود سبب هذا القرار إلى مخاوف بشأن نفاد مخزونات معينة من الأسلحة في الولايات المتحدة، ويُعتقد أن كولبى ومجموعة صغيرة من المستشارين كانوا وراء الدفع بهذه الخطوة دون التنسيق الكافي مع بقية الإدارة.
وأضاف بعض الحلفاء أن هذه الخطوة تمت دون إخطار كافٍ، ما يدل على نقص التنسيق في الإدارة، خاصة بعد التخفيضات في مجلس الأمن القومي. النائب الجمهوري مايكل ماكول عبر عن قلقه من أن هذا القرار كان من صنع كولبى دون مشاورة كافية مع وزير الخارجية أو أي مسؤولين آخرين.
هذا القرار سبب حالة من الحيرة في أوكرانيا وفتح تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتراجع عن دعمها العسكري لكييف.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
