مع تسارع الاحداث في منطقه الشرق الاوسط قد يتساءل البعض لماذا تتمسك ايران ببرنامجها النووي رغم كل شيء ففي قلب طهران البرنامج النووي ليس مشروعا علميا فقط بل سرديه وجود وجوهر للهويه والسياده فوفقا لتقرير نشرته صحيفه الجارديان فان الخميني حين صاغ مبادئ الثوره عام 1978 اكد على مبدا الاستقلال وذلك بعد تاريخ تاريخ من الاحتلال من بريطانيا القيصريه الى الانقلابات الامريكيه ما شكل اصرارا عند الايرانيين بانهم لن يكونوا رهائنا لنفط يمكن حصاره او لوقود مستورد يمكن ابتزازه وباتت الاستقلاليه هوس النظام الجديد وصار التخصيب النووي في نظرهم حقا سياديا لا يساوم عليه اليوم يرى الايرانيون ان من حقهم التخصيب وان معركتهم معركه هويه وكما تملك اس*رائ*يل رسانه نوويه بلا حسيب فلماذا تمنع طهران وهي موقعه على معاهده عدم الانتشار وبانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 ولد عناد نووي ايراني جديد ورغم تهديدات اس*رائ*يل وامريكا ورغم الضربات والغارات والاغتيالات لا تزال طهران تتمسك بقرار التخصيب رغم انها تمتلك من الثروات النفطيه ما يكفيها ويؤهلها لان تكون دوله غنيه قويه هادئه بعيده عن الحروب فهل برايكم بعد كل ما حدث ستستمر ايران بقرار التخصيب
