وكالات – يواجه الائتلاف الحكومي الجديد في ألمانيا خلافات شديدة بشأن القضايا الاقتصادية والسياسية قبل بدء مهامه الرسمية. ورغم توقيع اتفاق الائتلاف بين الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU)، وحليفه الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري (CSU)، والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) قبل 6 أيام، تباينت تصريحات القادة حول الالتزام بالسياسات المتفق عليها، خصوصًا فيما يتعلق بتخفيض الضرائب على أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط.
أكد فريدريش ميرتس، المستشار الألماني المحتمل، أن الائتلاف لن يعد بوعود غير قابلة للتنفيذ، بينما شددت ساسكيا إيسكن، زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي، على أن خفض الضرائب هو اتفاق مؤكد في عقد الائتلاف.
تعمقت الخلافات في السياسة الخارجية أيضًا، حيث دعم ميرتس تسليح أوكرانيا، بينما عارض وزير الدفاع بوريس بيستوريوس هذه الخطوة. يواجه الحزب الديمقراطي الاجتماعي أيضًا معارضة داخلية من جناحه الشبابي بشأن قضايا الهجرة.
من المتوقع أن يصوت أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي على اتفاق الائتلاف حتى 29 أبريل، وفي حال الموافقة، سيُنتخب ميرتس مستشاراً في 6 مايو. ميرتس يعتزم زيارة فرنسا في 7 مايو لاستعادة العلاقات المتوترة مع باريس بسبب قضايا متعددة، بما في ذلك الدفاع وأزمة الطاقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
